محاضرة فنية للاعبي الأهلي قبل مواجهة بورتو في كأس العالم للأندية

عقد خوسيه ريبييرو، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي، محاضرة فنية للاعبين في فندق الإقامة بمدينة نيوجيرسي، حيث قدم العديد من التعليمات الفنية الهامة قبل مواجهة بورتو البرتغالي في الجولة الثالثة من مباريات المجموعة الأولى لبطولة كأس العالم للأندية.

محاضرة فنية للاعبي الأهلي قبل مواجهة بورتو في كأس العالم للأندية
محاضرة فنية للاعبي الأهلي قبل مواجهة بورتو في كأس العالم للأندية

 

كما قام المدير الفني بمراجعة خطة اللعب التي سيعتمد عليها الأهلي في هذه المباراة، بالإضافة إلى التكليفات الخاصة بكل لاعب وكيفية تنفيذها بشكل فعال خلال اللقاء.

 

وطالب ريبيرو اللاعبين بالتركيز التام خلال أحداث المباراة، كما شرح لهم بعض نقاط القوة والضعف في الفريق البرتغالي.

 

ويستعد الأهلي لمواجهة بورتو البرتغالي في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الأولى لبطولة كأس العالم للأندية، والمقرر إقامتها في الرابعة فجر الثلاثاء، بتوقيت مصر على ملعب ميتلايف.

ويتواجد الأهلي في المجموعة الأولى ضمن بطولة كأس العالم للأندية، مع أندية إنتر ميامي الأمريكي وبالميراس البرازيلي وبورتو البرتغالي.

تتجه الأنظار فجر الثلاثاء بتوقيت القاهرة نحو ملعب “ميتلايف” بولاية نيوجيرسي الأمريكية، حيث يحتضن صداماً نارياً يجمع بين النادي الأهلي ونظيره بورتو البرتغالي.

تعتبر هذه المباراة ليست مجرد مواجهة في الجولة الثالثة والأخيرة من منافسات المجموعة الأولى لبطولة كأس العالم للأندية 2025، بل هي معركة حاسمة ستحدد مصير الفريقين في البطولة، فكلاهما يسعى للنجاة وإنقاذ ما يمكن إنقاذه من مشوار مونديالي لم يكن على قدر الطموحات حتى الآن.

مشوار الأهلي في مونديال 2025

بدأ النادي الأهلي، حامل لواء الكرة الأفريقية، مشواره في النسخة الموسعة من كأس العالم للأندية بتعثر غير متوقع، حيث استهل مبارياته بتعادل سلبي مخيب للآمال أمام إنتر ميامي الأمريكي.

 

هذا التعادل أضاع على “المارد الأحمر” فرصة ثمينة لحصد أول ثلاث نقاط في مجموعته، مما وضع الفريق تحت ضغط مبكر، ولم تتحسن الأمور في المواجهة الثانية، حيث اصطدم الأهلي بقوة بالميراس البرازيلي، وخسر أمامه بهدفين دون رد، في مباراة أظهرت تراجعاً في الأداء، لا سيما في الشوط الثاني، مما أثر سلباً على حظوظه.

ليصبح رصيد الأهلي بعد مباراتين نقطة واحدة فقط، ويحتل المركز الأخير في ترتيب المجموعة، مما يضع مصيره في مهب الريح ويجعل الفوز في لقاء بورتو ضرورة قصوى للحفاظ على أي أمل في التأهل.

بورتو.. تعثر مفاجئ وخصم يتقاسم المعاناة:

على الجانب الآخر، لم يكن حال بورتو البرتغالي، أحد عمالقة القارة الأوروبية، أفضل بكثير، فقد استهل مشواره في البطولة بتعادل مثير للجدل أمام بالميراس البرازيلي بنتيجة 0-0، وهي نتيجة تُعتبر مقبولة أمام فريق بقيمة بالميراس.

 

إلا أن المفاجأة الكبرى جاءت في مباراته الثانية، حيث تعرض لخسارة غير متوقعة أمام إنتر ميامي الأمريكي بهدفين مقابل هدف وحيد، هذه الهزيمة أطاحت بآمال بورتو في حسم التأهل مبكراً، مما وضعه في موقف مشابه تماماً للأهلي، حيث يمتلك هو الآخر نقطة واحدة فقط في رصيده، مما يجعل مواجهتهما المباشرة بمثابة نهائي مبكر على أمل التأهل، وإن كان ضئيلاً، للدور التالي.