بعد الهدنة، مصطفى بكري يحذر: إغلاق هرمز قد يكون التهديد المقبل من إيران والعالم سيتحمل العواقب
أكد الكاتب الصحفي مصطفى بكرى أن الخطوة التالية التي قد نشهدها في حال كسر الهدنة بين إيران وإسرائيل هي إغلاق مضيق هرمز، معبرًا عن قلقه من تصاعد الأوضاع في الحرب بين إيران وإسرائيل وامتداد الخطر ليشمل دولًا أخرى.

شوف كمان: اختبارات المتقدمين لوظائف الخياطة والتفصيل في الأردن تبدأ قريباً
وكتب مصطفى بكري على صفحته الشخصية عبر منصة “إكس”: “إذا ما تدخلت أمريكا مجددًا، فإن الخطوة القادمة هي إغلاق مضيق هرمز، وسيدفع العالم بأسره ثمن التهور الأمريكي – الإسرائيلي”
من نفس التصنيف: انقطاع المياه في بني سويف يثير استياء الأهالي لمدة طويلة
إذا ما تدخلت أمريكا مجددًا، الخطوة القادمة هي إغلاق مضيق هرمز، وسيدفع العالم بأسره ثمن التهور الأمريكي – الإسرائيلي.
— مصطفى بكري (@BakryMP).
أعلن مجلس الأمن القومي الإيراني، اليوم الإثنين، أن العملية العسكرية التي استهدفت القاعدة الأمريكية في قطر، والمعروفة بقاعدة العديد الجوية، تمت دون أن تشكل أي تهديد أو خطر على دولة قطر أو شعبها.
وأوضح المجلس في بيان رسمي أن هذه العملية جاءت ردًا مباشرًا على الهجوم الأمريكي الأخير الذي استهدف المنشآت النووية الإيرانية، مؤكدًا أن الهدف من العملية لم يكن استهداف دولة قطر الشقيقة بأي حال، بل تم تنفيذها بعيدًا عن المناطق المدنية والمرافق السكنية القطرية للحفاظ على سلامتها.
عدد الصواريخ المستخدمة
وأشار البيان إلى أن عدد الصواريخ المستخدمة من قبل إيران يعادل عدد القنابل التي ألقتها الولايات المتحدة خلال العدوان الأخير، مؤكدًا أن الرد كان متوازنًا ومدروسًا بدقة، كما شدد البيان على حرص الجمهورية الإسلامية الإيرانية على الحفاظ على العلاقات التاريخية والودية مع دولة قطر، مع التأكيد على استمرار هذه العلاقات والتعاون المشترك بين البلدين.
يأتي هذا التصريح في ظل تصاعد التوترات الإقليمية في منطقة الخليج، وسط مخاوف دولية من توسيع دائرة النزاعات التي قد تؤثر على الأمن والاستقرار في المنطقة.
بيان الحرس الثوري الإيراني
أفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن الحرس الثوري الإيراني نفذ، بإشراف مباشر من المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني وتحت قيادة مقر “خاتم الأنبياء”، عملية عسكرية حملت اسم “بشائر الفتح”.
استهدفت هذه العملية قاعدة “العديد” الجوية الأمريكية في قطر بصواريخ وصفتها بـ”القوية والمدمرة”، وذلك ردًا على ما وصفته بـ”العدوان العسكري الأمريكي على المنشآت النووية الإيرانية السلمية”.
وجاء في بيان الحرس الثوري أن هذه العملية جاءت ردًا مباشرًا على “الاعتداء الأمريكي السافر”، الذي اعتبرته طهران انتهاكًا صارخًا للسيادة الإيرانية وللقانون الدولي.
وأشار البيان إلى أن قاعدة العديد، التي تُعد مركز القيادة الجوية الرئيسية للقوات الأمريكية في المنطقة، تمثل هدفًا استراتيجيًا في الحسابات العسكرية الإيرانية.
وشدد الحرس الثوري في بيانه على أن “الجمهورية الإسلامية الإيرانية لن تتهاون مع أي مساس بسيادتها أو أمنها القومي”، مؤكدًا أن الرد على أي اعتداء سيكون حازمًا ومباشرًا، وأن زمن “الضربات بلا رد” قد ولى، كما اعتبر أن القواعد العسكرية الأمريكية في المنطقة تحولت من مراكز قوة إلى “نقاط ضعف استراتيجية” يمكن استهدافها.
واختتم البيان برسالة تحذيرية للولايات المتحدة وحلفائها، مؤكدًا أن استمرار السياسات العدائية ضد إيران “لن يؤدي إلا إلى مزيد من التصعيد”، وأن أي مغامرة جديدة “قد تسرّع من انسحاب القوات الأمريكية من المنطقة”.