أسطورة الطرب مروان خوري يلتقي الجمهور اللبناني في يوليو المقبل

يستعد الفنان اللبناني الكبير مروان خوري لإحياء حفلين غنائيين يُنتظر أن يكونا من أبرز فعاليات صيف لبنان الفنية خلال شهر يوليو المقبل، حيث سيلتقي بجمهوره العريض في أمسيتين مميزتين مليئتين بالطرب والرومانسية، وسيقدم خلالهما مجموعة من أشهر أغانيه.

أسطورة الطرب مروان خوري يلتقي الجمهور اللبناني في يوليو المقبل
أسطورة الطرب مروان خوري يلتقي الجمهور اللبناني في يوليو المقبل

مواعيد الحفلات

سيُقام الحفل الأول يوم السبت الموافق 12 يوليو، بينما يُحيي خوري الحفل الثاني يوم الجمعة 25 يوليو، وسط أجواء موسيقية منتظرة تجمع بين الإحساس العالي والكلمة الراقية التي طالما اشتهر بها في مسيرته الطويلة.

من المتوقع أن يتألق مروان خوري خلال الحفلين بتقديم باقة من أجمل أعماله القديمة والجديدة، مثل “كل القصايد”، “قصر الشوق”، “أنا والليل”، إلى جانب أحدث إصداراته الغنائية التي نالت صدى واسعاً، وعلى رأسها أغنية “خد الغمرات”، التي قدّمها مؤخراً في عدد من حفلاته وسط تفاعل كبير من الحضور.

آخر حفلات مروان خوري

وقد أحيا النجم اللبناني في الآونة الأخيرة عدة حفلات ناجحة، أبرزها حفلٌ أقيم في شهر أبريل الماضي، إضافة إلى حفله الأخير الذي أقيم يوم السبت الماضي في المغرب، ضمن سلسلة من الحفلات التي يقدمها في عدد من الدول العربية، حيث شهدت حضوره الواسع على المسرح وقدّم خلاله مجموعة من أغنياته الرومانسية، وعزف بنفسه على آلة البيانو، مما أثار تفاعل الجمهور بتصفيق حار وحماس لافت.

ويُذكر أن مروان خوري ليس مجرد مطرب، بل يُعد أحد أبرز صُنّاع الموسيقى في العالم العربي، حيث جمع بين الغناء والتلحين والتأليف الموسيقي، وقد تعاون خلال مسيرته مع كبار نجوم الطرب في الوطن العربي مثل ماجدة الرومي، فضل شاكر، عبد المجيد عبد الله، وأصالة نصري، وترك بصمته بألحانه وأغانيه على محطات موسيقية مميزة في مسيرتهم.

بداية المشوار

بدأ خوري مشواره الفني كموزع موسيقي، وطرح أول ألبوماته بعنوان “كاسك حبيبي” عام 1987، قبل أن يشق طريقه كمؤلف وملحن في أواخر التسعينيات، إذ لمع اسمه بعد تلحين أغنيات مثل “على دلعونا” و”عز الحبايب”، ليصبح لاحقاً اسماً فنياً لامعاً في العالم العربي، وقد أصدر عبر مسيرته عدداً من الألبومات الناجحة مثل “خيال العمر”، “كل القصايد”، “قصر الشوق”، “راجعِين”، “العد العكسي”، و”أنا والليل”.

ويترقب محبّو خوري هذه الأمسيات بشغف، لما تتميز به حفلاته من حالة فنية خاصة تدمج بين الأداء الحي الراقي، والموسيقى الهادئة التي تمسّ المشاعر، ما يجعلها مناسبة لكل عشاق الطرب الأصيل والرومانسيات الراقية.