نائب رئيس فلسطين يدعو إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة

رحب حسين الشيخ، نائب رئيس دولة فلسطين، بقرار وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، مشددًا على أهمية تطبيق نفس القرار في الحرب على غزة وتنفيذ القانون الدولي.

نائب رئيس فلسطين يدعو إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة
نائب رئيس فلسطين يدعو إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة

وكتب الشيخ على صفحته الشخصية عبر منصة “إكس”: “نرحب بإعلان وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، ونطالب بوقف العدوان المستمر على الشعب الفلسطيني بشكل عام، وخاصة في قطاع غزة، بالإضافة إلى بدء عملية سياسية تؤدي إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتطبيق القانون الدولي والشرعية الدولية”

نرحب بإعلان وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، ونطالب بوقف العدوان المستمر على الشعب الفلسطيني بشكل عام، وخاصة في قطاع غزة، بالإضافة إلى بدء عملية سياسية تؤدي إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتطبيق القانون الدولي والشرعية الدولية.

— حسين الشيخ Hussein Al Sheikh (@HusseinSheikhpl).

في نفس السياق، بينما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن اتفاق مزعوم لوقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، جاء الرد الإيراني حاسمًا ومباشرًا على لسان وزير الخارجية عباس عراقجي الذي نفى وجود أي اتفاق حتى اللحظة، مؤكدًا أن الميدان وحده هو من يحدد شكل المشهد القادم.

وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي.

عراقجي: لسنا من بدأ الحرب

في تغريدة نشرها على منصة إكس، قال عراقجي إن الكيان الإسرائيلي هو من بدأ هذه الحرب وليس نحن، مشيرًا إلى أن إيران لم توقع على أي اتفاق حتى الآن بشأن وقف إطلاق النار أو وقف العمليات العسكرية
وأضاف: إذا أوقف الكيان الإسرائيلي عدوانه غير القانوني على الشعب الإيراني حتى الساعة الرابعة صباحًا، فلن نواصل نحن أيضًا الرد، لكن القرار النهائي بشأن العمليات العسكرية لم يُتخذ بعد

رسالة دعم للقوات المسلحة

في تغريدة منفصلة، أشاد عراقجي بالقوات المسلحة الإيرانية قائلًا: العمليات استمرت حتى اللحظة الأخيرة حتى تمام الرابعة صباحًا، وأنا كإيراني أفتخر بقواتنا المسلحة التي واجهت العدوان حتى آخر دقيقة، وكانت مستعدة للدفاع عن الوطن حتى آخر قطرة دم

كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن في منشور على منصته للتواصل الاجتماعي عن اتفاق كامل بين إسرائيل وإيران لوقف إطلاق نار شامل لمدة 12 ساعة، مؤكدًا أن الحرب ستنتهي رسميًا بعد تنفيذ عمليات نهائية من الطرفين.

ومع ذلك، تظل الأمور على الأرض أكثر تعقيدًا مما يحاول البيت الأبيض تسويقه، خاصة في ظل التصريحات المتضاربة بين واشنطن وطهران، وغياب أي تأكيد رسمي من الجانب الإيراني بشأن هدنة فعلية.