في إطار جهود الدولة المصرية لضبط الإيقاع المجتمعي وترشيد استهلاك الطاقة، وتوفير بيئة آمنة للمواطنين، تم تطبيق نظام الإغلاق المبكر للمحال التجارية مساءً كأحد أدوات التنظيم الحضاري، الذي أصبح ضرورة ملحة في ظل التحديات الاقتصادية والبيئية المتزايدة.

شوف كمان: رئيس جامعة أسيوط يشهد توقيع اتفاقية تعاون مع جامعة جنوب الوادي
يهدف هذا القرار إلى ترشيد استهلاك الكهرباء والطاقة، خاصة في فصل الصيف الذي يشهد ارتفاعًا في الأحمال، كما يسعى إلى تقليل الزحام المروري والتكدسات في الساعات المتأخرة، وتحقيق الانضباط الأمني والمعيشي، وتوفير أجواء أكثر هدوءًا داخل الأحياء السكنية، مما يمنح أصحاب المحال والعاملين بها فرصة للراحة والتوازن بين الحياة والعمل.
وقد حددت وزارة التنمية المحلية مواعيد الإغلاق على النحو التالي:-
المحال التجارية: الإغلاق في تمام الساعة 11 مساءً صيفًا (و10 مساءً شتاءً)
الكافيهات والمطاعم: الإغلاق في الثانية عشرة منتصف الليل صيفًا (و11 مساءً شتاءً)، مع استمرار خدمة التوصيل
الورش الصناعية (خارج الكتل السكنية): قد يُستثنى بعضها وفقًا لطبيعة النشاط
لاقى القرار ترحيبًا في بعض الأوساط، خاصة بين سكان المناطق السكنية الذين شعروا بارتياح نتيجة قلة الضوضاء والحركة ليلاً، بينما أبدى بعض أصحاب المحال مخاوف من تأثير القرار على حجم المبيعات، خاصة في المواسم والأعياد.
هذا القرار يخضع للمراجعة والتقييم المستمر، ويتم تعديل المواعيد خلال المناسبات الرسمية مثل الأعياد بما يتماشى مع طبيعة النشاط التجاري والاجتماعي في تلك الفترات.
في سياق آخر، تتزايد معدلات البحث حول كلمة، ما جعلها تتصدر محركات البحث في جوجل، وذلك عقب الإجراءات التي أعلنت عنها الحكومة المصرية خلال الساعات الماضية بشأن توفير واستقرار شبكة الكهرباء في فصل الصيف لعام 2025.
وأوضح الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري، خلال الساعات الماضية، أن الحكومة تتخذ إجراءات هامة بشأن مواعيد غلق المحلات والمولات في مختلف محافظات الجمهورية بفصل الصيف 2025، وذلك بسبب ارتفاع درجات الحرارة، ولضمان استقرار شبكة الكهرباء في صيف 2025.
من نفس التصنيف: تداول 41 ألف طن من البضائع العامة والمتنوعة في موانئ البحر الأحمر
يأتي هذا الإجراء نظرًا لتقليل الضغط على استهلاك الطاقة، كما تم الإعلان عن خطط احترازية تهدف إلى توفير الطاقة وتأمين استمرارية الخدمة للمواطنين، دون اللجوء إلى قطع الكهرباء.