كنيسة السيدة العذراء بعين شمس تحتفل باليوبيل الفضي لكاهنها أثناسيوس يوسف

احتفلت كنيسة السيدة العذراء والقديسين يوحنا المعمدان وبولس الرسول بعين شمس الغربية باليوبيل الفضي لرسامة القمص أثناسيوس يوسف، كاهن الكنيسة، بمناسبة مرور 25 عامًا على نيله سر الكهنوت.

كنيسة السيدة العذراء بعين شمس تحتفل باليوبيل الفضي لكاهنها أثناسيوس يوسف
كنيسة السيدة العذراء بعين شمس تحتفل باليوبيل الفضي لكاهنها أثناسيوس يوسف

جاء الاحتفال تكريمًا لمسيرة روحية وخدمية حافلة قضاها القمص أثناسيوس في رعاية أبناء الكنيسة، وتفانيه في الخدمة والتعليم والعمل الرعوي المتواصل على مدى ربع قرن.

مشاركة أسقفية وكهنوتية واسعة.

شارك في الحفل نيافة الأنبا أولوجيوس، الأسقف العام لقطاع كنائس عين شمس والمطرية وحلمية الزيتون، والذي ألقى كلمة روحية بالمناسبة، أعرب فيها عن امتنانه وشكره للكاهن المحتفى به، مشيدًا بما يقدمه من خدمة مخلصة لأبناء الكنيسة، وبروحه الأبوية التي جمعت القلوب على المحبة.

كما شارك في الحفل عدد كبير من كهنة إيبارشية شرق القاهرة، ولفيف من الآباء الكهنة من مختلف كنائس القطاع، إلى جانب مشاركة مميزة من أبناء الكنيسة من مختلف الأعمار، الذين حرصوا على التعبير عن امتنانهم وتقديرهم لأبونا أثناسيوس بكلمات الشكر والورود والدموع.

كلمة شكر من القمص أثناسيوس.

ألقى القمص أثناسيوس يوسف كلمة مؤثرة خلال الحفل، عبّر فيها عن شكره العميق لله أولًا، ثم لقداسة البابا تواضروس الثاني، ولنيافة الأنبا أولوجيوس، ولكل من سانده ورافقه خلال سنوات خدمته، واسترجع في كلمته محطات من مسيرته الكهنوتية، مؤكدًا أن الخدمة الكنسية كانت دائمًا مصدر تعزية وقوة له رغم كل التحديات.

قال: “أشكر الله الذي دعاني لهذه النعمة، وأشكر كل فرد صلي لأجلي ودعمني في الطريق، لم تكن السنوات سهلة، لكنها كانت مليئة بالنعمة والخبرات الروحية الغنية، والمواقف التي اختبرت فيها أمانة الرب”

مسيرة خدمة.. ومحطات مميزة.

يُذكر أن القمص أثناسيوس يوسف سيم كاهنًا في يونيو عام 2000، على يد نيافة الأنبا بسادة أسقف إخميم وساقلته آنذاك، وخدم في بداياته بإحدى كنائس الصعيد، قبل أن يُنقل لاحقًا إلى كنيسة السيدة العذراء بعين شمس الغربية، حيث أمضى أكثر من 20 عامًا في رعاية الشعب والخدمة الاجتماعية والتعليمية، وشارك في تأسيس عدد من الخدمات الجديدة داخل الكنيسة، منها مدرسة التربية الكنسية، وخدمة الأسر، وفصول إعداد المقبلين على الزواج.

كما عُرف الأب أثناسيوس ببساطته، واهتمامه بالرعاية الفردية، وحرصه على التواصل اليومي مع أبناء الكنيسة، ما جعله محبوبًا لدى الجميع، صغيرًا وكبيرًا.

تكريمات وهدايا.

شهد الحفل تقديم عدد من الهدايا التذكارية والتكريمات الرمزية، حيث أهداه نيافة الأنبا أولوجيوس درعًا باسم الإيبارشية، كما قدمت لجان الكنيسة وأسر مدارس الأحد كلمات محبة وتقدير، في جو تسوده روح الامتنان والوفاء.

اختتم الحفل بالصلاة والبركة الرسولية، ووجبة محبة جمعت الكهنة والشعب في قاعة الكنيسة.