عبدالله رشدي يؤكد أن العدالة تستلزم القوة وأن القانون الدولي مجرد أكذوبة تروجها المصالح.

انتقد الداعية الإسلامي المفاهيم الدولية مثل “القانون الدولي” و”الإنسانية”، مؤكدًا أنها مجرد شعارات فارغة تستخدمها القوى الكبرى لتغطية الجرائم التي تُرتكب بحق الأبرياء.

عبدالله رشدي يؤكد أن العدالة تستلزم القوة وأن القانون الدولي مجرد أكذوبة تروجها المصالح.
عبدالله رشدي يؤكد أن العدالة تستلزم القوة وأن القانون الدولي مجرد أكذوبة تروجها المصالح.

القانون الدولي وهمٌ كبير

قال رشدي – عبر تغريدة له على حسابه بمنصة “إكس”: “الدرس الأول: لا يوجد شيء اسمه القانون الدولي! هذه أكذوبة وضعتها الدول الكبرى للسيطرة على ثروات الدول الأخرى”

أضاف: “الدرس الثاني: لا يوجد شيء اسمه “الإنسانية”، “قانون الغاب” هو السائد حيث يقوم المعتدون بإراقة دماء الأبرياء كما يشاؤون دون أي شفقة، وكلما كان المعتدي قويًا وله مصالح مع الكبار، تم التعتيم على جرائمه”

الدرس الأول:
لا يوجد شيء اسمه القانون الدولي!
هذه أكذوبة وضعتها الدول الكبرى للسيطرة على ثروات الدول الأخرى

الدرس الثاني:
لا يوجد شيء اسمه “الإنسانية”
“قانون الغاب” هو السائد، حيث يسفك المعتدون دم الأبرياء بقدر ما يريدون دون أي شفقة، وكلما كان المعتدي قويًا غاشمًا له…

— عبدالله رشدي (@abdullahrushdy).

تابع: “الدرس الثالث: صدق الله إذ قال: “وأعدُّوا لهم ما استطعتم من قوة”

اختتم الداعية الإسلامي عبدالله رشدي تغريدته قائلًا: “طالبْ بالعدلِ ولديك قوةٌ تحميك، أما استجداء العدل من عدوكَ وأنت ضعيف فلا تنتظرْ منه إلا ما ينتظرُه مَن يبسط يده للذئب مَسلِّماً عليه، فما كان من الذئب إلا أن التَهَمَها”

في وقت سابق، قال الداعية الإسلامي إن الشيعة مسلمون “مُبتدعة” من أهل القبلة وليسوا كفارًا بالإطلاق، ولا يجوز تكفير أحد منهم إلا بعد إتيانه بناقض من نواقض الإسلام.

عبدالله رشدي: الشيعة ليسوا كفارًا ولا يجوز تكفيرهم دون ناقض

قال عبدالله رشدي – عبر تغريدة له على حسابه بمنصة “إكس”، إن الشيعة ليسوا كفارا، هم مسلمون “مُبتدعة” من أهل القبلة، ولا يكفر أحدهم إلا أن يأتي بناقض من نواقض الملة.

أوضح “رشدي” الأمور المُكفرة التي تُخرج المرء عن الملة قائلًا: “هذا كمن يزعم أن عليًا خيرٌ من نبينا محمد، أو أن الرسالة أُنزلتْ على نبينا محمدٍ خطأ، أو أن يرمِيَ أحدُهم عائشةَ بما برأها الله منه، أو أن يزعم أن القرآن مُحرَّفٌ أو يسب صحابيًا بسبب الصُّحبة، فهذا هو ما يؤدي إلى الكفر

عبدالله رشدي: روَّقوا على العِدا.. وسدَّدوا الرمي

أضاف: “أما سبُّ الصحابة لا بسبب الصُّحبة بل لسبب آخر، كأن يظن أنهم أخذوا حق عليٍّ في الخلافةِ أو ضربوا فاطمةَ ونحو ذلك من الأكاذيب، فهذا كبيرةٌ وفِسقٌ، لكنه ليس كفرًا، هكذا تحرير المسألة

اختتم تغريدته قائلًا: “وبناءً عليه، فنقول: روَّقوا على العِدا، سدَّد الله الرَّمْيَ”