أوضح الإعلامي شريف عامر أن المواجهة الأخيرة بين إيران وإسرائيل أظهرت زيف الادعاءات الإيرانية بشأن القضية الفلسطينية، حيث لم يكن لغزة أي حضور سواء من خلال التصريحات أو التلميحات في أي من ترتيبات الصراع خلال الأيام الماضية، وأشار عامر في تغريدة له عبر صفحته الرسمية على منصة “إكس” إلى أنه لو كانت إيران كما تدعي منتصرة، ولو كانت قادرة على فرض أي شروط، لكان من المؤكد أننا سمعنا ذكر غزة في أي من تلك الترتيبات، ولو بشكل غير مباشر.

مواضيع مشابهة: الرئيس السيسي وماكرون يؤكدان على أهمية تجنب التصعيد وتهدئة الأوضاع في المنطقة
شريف عامر: إيران لم تذكر غزة في أي لحظة من المواجهة.. والانتصار مجرد ادعاء متبادل
وأضاف عامر أن النتيجة النهائية اليوم هي أن كل طرف اختبر الآخر مباشرة، وحقق بعض الأهداف المؤقتة التي تكفيه ليدعي الانتصار، واختتم تغريدته قائلاً: “غزة لم تكن حاضرة في أي لحظة من الـ12 يومًا الماضية”
في سياق آخر، قارن الإعلامي شريف عامر بين ما حدث في العراق عام 2003 وما تشهده إيران في عام 2025، معتبرًا أن المشهد يتكرر بأدوات أكثر تطورًا ولكن بنفس العقلية العسكرية الأمريكية ونفس الردود الإقليمية، حيث قال عامر في تغريدة له عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”: “في عام 2003 كانت أول مرة نسمع عن القاذفة الشبح تطلق القنابل الخارقة للتحصينات تحت الأرض في نماذجها الأولى لضرب مخابئ صدام حسين ومخازن أسلحة الحرس الجمهوري تحت الأرض”
القاذفة الشبح تعود.. والمشهد نسخة طبق الأصل من 2003
وأضاف عامر في تغريدته: “في عام 2025، القاذفة الشبح تطلق أحدث أجيال القنبلة نفسها، ففي عام 2003 كان هناك تصريح “الآن بدأت الحرب” من الحرس الجمهوري العراقي، أما في عام 2025، فنفس التصريح صدر من الحرس الثوري الإيراني، واختتم الإعلامي شريف عامر تغريدته قائلاً: “لقد هرمنا”
شوف كمان: حملة بمشاركة نواب قنا تغلق منشأة غير ملتزمة بالاشتراطات الصحية
كما تحدث الإعلامي شريف عامر عن الوضع السياسي الأمريكي الحالي، واصفًا حالة التوتر والقلق السائدة في البيت الأبيض وسط الانقسام الداخلي داخل الحزب الحاكم، وذلك من خلال حوار خيالي يعكس الحالة الراهنة التي تشهدها الساحة السياسية في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث قال عامر في تغريدة له عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”: “قاعدته الانتخابية الصلبة: أمريكا أولا وأخيرا.. لا إسرائيل ولا غير إسرائيل”