10 سلبيات في أداء مدرب الأهلي الجديد بعد 4 مباريات عالمية

بعد أربع مباريات دولية خاضها النادي تحت قيادة مدربه البرتغالي خوسيه ريبيرو، بات من الواضح أن هناك العديد من التحديات التي تواجه الفريق، مما يؤثر على أداء المدرب نفسه، ورغم أن هذه المباريات كانت متفاوتة الأهمية بين وديات وكأس العالم للأندية، إلا أنها كشفت عن نقاط ضعف متكررة تستدعي وقفة تحليلية جادة، هذه المباريات الأربع تشمل: ودية ضد باتشوكا المكسيكي، وثلاث مواجهات في كأس العالم للأندية ضد إنتر ميامي الأمريكي، وبالميراس البرازيلي، وأخيرًا بورتو البرتغالي.

10 سلبيات في أداء مدرب الأهلي الجديد بعد 4 مباريات عالمية
10 سلبيات في أداء مدرب الأهلي الجديد بعد 4 مباريات عالمية

1. سوء الاختيارات الأساسية

لعل أبرز الملاحظات على أداء ريبيرو هي سوء اختياره للاعبين الأساسيين، حيث ظهر ذلك جليًا في تفضيله ليحيى عطية الله على أحمد نبيل كوكا في بعض المباريات، رغم أن كوكا كان يقدم أداءً جيدًا، كما أن عدم قناعة المدرب بقدرات لاعب بحجم أليو ديانج في بداية مشواره مع الفريق، حتى لو تغيرت قناعته لاحقًا، يشير إلى عدم وجود رؤية واضحة للاستفادة من العناصر المتاحة.

2. الرؤية غير الصائبة وسوء التغييرات

لم يكن ريبيرو يمتلك رؤية صائبة خلال سير المباريات، مما أثر سلبًا على قدرة الفريق على التعامل مع مجريات اللعب، حيث انعكس ذلك على تغييراته التي جاءت متأخرة أو غير موفقة في كثير من الأحيان، ولم تساهم في قلب الموازين أو تحسين الأداء، بل في بعض الأحيان زادت الأمور تعقيدًا.

3. تراجع مستوى الفريق في الشوط الثاني

تعد ظاهرة تراجع مستوى الفريق بشكل ملحوظ في الشوط الثاني من أبرز السلبيات المتكررة، حيث يشير هذا إلى وجود مشكلة في الإعداد البدني أو النفسي، أو ربما فشل المدرب في قراءة سير المباراة بشكل صحيح وتقديم التعليمات اللازمة للاعبين بين الشوطين للحفاظ على نفس المستوى أو تحسينه.

4. عدم السيطرة على النجوم

ظهرت مؤشرات على عدم سيطرة ريبيرو الكاملة على نجوم الفريق، حيث يبدو أن بعض اللاعبين الكبار لم يكونوا على قناعة تامة بتوجيهاته أو خططه، مما أثر على الالتزام التكتيكي وروح الفريق ككل، هذا النقص في السيطرة الإدارية على غرفة الملابس يمكن أن يؤدي إلى فوضى داخل الملعب.

5. الغموض التكتيكي

لم يظهر الأهلي تحت قيادة ريبيرو بشكل تكتيكي واضح المعالم، حيث افتقد الفريق للهوية، فلم يكن واضحًا ما إذا كان يعتمد على الضغط العالي، أو الدفاع المنظم والاعتماد على الهجمات المرتدة، أو الاستحواذ على الكرة، هذا الغموض جعل الفريق سهل التوقع على المنافسين.

6. ضعف الاستفادة من الكرات الثابتة

على الرغم من امتلاك الأهلي لاعبين مميزين في الكرات الثابتة، إلا أن الفريق أظهر ضعفًا في الاستفادة منها سواء في الجانب الهجومي أو الدفاعي، حيث لم تكن هناك خطط واضحة لاستغلال الركلات الركنية أو الضربات الحرة، كما أن الفريق كان يعاني في التعامل مع كرات المنافسين الثابتة.

7. الارتباك الدفاعي

عانى الخط الخلفي للأهلي من الارتباك الدفاعي في أكثر من مناسبة، خاصة في مواجهة الفرق التي تمتلك سرعة في التحولات الهجومية، حيث ظهرت مساحات خلف المدافعين، وكانت هناك أخطاء فردية وجماعية كلفته أهدافًا.

8. قلة الحلول الهجومية

اعتمد الفريق على الحلول الفردية لبعض اللاعبين في الجانب الهجومي، بينما افتقد لتنوع الحلول الهجومية الجماعية، حيث لم تكن هناك جمل تكتيكية واضحة لاختراق دفاعات الخصوم، مما جعل الفريق يعاني في بناء الهجمات الفعالة.

9. عدم الثبات على تشكيلة

شهدت التشكيلة الأساسية تغييرات مستمرة من مباراة لأخرى دون مبرر واضح، مما أثر على الانسجام بين اللاعبين وقلل من الاستقرار الفني للفريق، حيث إن الثبات النسبي على التشكيلة يمنح اللاعبين الثقة والتفاهم اللازم لتقديم أداء أفضل.

10. غياب الروح القتالية

في بعض الأحيان، ظهر على اللاعبين غياب الروح القتالية والعزيمة التي يشتهر بها الأهلي، هذا الغياب يشير إلى عدم قدرة المدرب على تحفيز اللاعبين بشكل كافٍ أو على غرس الروح المطلوبة لخوض المباريات الكبيرة، خاصة في كأس العالم للأندية.