انطلق النادي الأهلي في مشواره بكأس العالم للأندية 2025، التي بدأت في 15 يونيو، بطموحات كبيرة وأحلام جماهيره الواسعة لتحقيق إنجاز عالمي، ولكن إصابة لاعب الوسط إمام عاشور منذ الدقائق الأولى للمباراة الافتتاحية أمام إنتر ميامي الأميركي، قلبت الأمور رأسًا على عقب.

مواضيع مشابهة: جون إدوارد يقترب من تولي منصب مدير التعاقدات في الزمالك
شارك إمام عاشور أساسيًا في مباراة إنتر ميامي، لكنه اضطر لمغادرة الملعب بعد مرور 15 دقيقة فقط، إثر تعرضه لإصابة قوية في عظمة الترقوة نتيجة تدخل عنيف، وأجري عاشور عملية جراحية عاجلة في الكتف، ليغيب على إثرها عن باقي مباريات البطولة، ليكون الأهلي قد تلقى أولى صدماته في البطولة.
تعادل الأهلي سلبيًا مع إنتر ميامي، في مباراة اتسمت بالتحفظ والاعتماد على الأطراف، بينما افتقد الفريق للربط بين الوسط والهجوم، وهو الدور الذي يتقنه عاشور ببراعة، وفي الجولة الثانية، تعرض الأهلي لهزيمة مؤلمة أمام بالميراس البرازيلي بنتيجة 2-0، وسط أداء باهت وغياب للحلول الفردية والجماعية في وسط الملعب.
قدّم الأهلي مباراة هجومية مثيرة أمام بورتو في الجولة الثالثة، انتهت بالتعادل 4-4، لكنه ودّع البطولة رسميًا بعد احتلاله المركز الرابع في مجموعته.
مقال مقترح: الأهلي يتمسك بحسين الشحات بعد كأس العالم للأندية رغم المفاجآت الكبرى
ورغم أن كرة القدم لعبة جماعية، فإن غياب إمام عاشور ترك أثرًا واضحًا على أداء الفريق، خاصة وأنه يتمتع بقدرات فنية وبدنية تمنحه أفضلية في مركزه، ورغم وجود بدائل جيدة في قائمة الأهلي، إلا أن إمام يمتاز بخصائص فريدة في الربط بين الخطوط وصناعة الفارق في المباريات الكبيرة، وهو ما افتقده الفريق في أوقات حاسمة من مشواره بالمجموعة.