في مشهد يثير الجدل، ظهر رئيس دولة الاحتلال الإسرائيلي خلال جنازة جندي إسرائيلي، حيث طلب الصفح باسم الدولة عن تأخرها في إنقاذ جنودها الأسرى، متجاهلاً المعاناة والألم الذي يعيشه آلاف الفلسطينيين في غزة، الذين قضوا تحت وطأة العدوان الإسرائيلي.

من نفس التصنيف: عضو سابق بجهاز الخدمة السرية يؤكد استعداد أمريكا لتوجيه ضربة لإيران إذا استدعت الحاجة
אני ניצב כאן, בהלווייתו של יונתן סמרנו ז״ל, וכנשיא מדינת ישראל בשם מדינת ישראל מבקש מיונתן, ואיתו גם מעפרה קידר ז״ל ומסמ״ר שי לוינסון ז״ל האהובים – סליחה. סליחה שמדינת ישראל לא הגנה עליכם. סליחה שלא הספקנו להציל אתכם מידי המרצחים. סליחה שלקח זמן רב כל כך, להשיב אתכם מידי מפלצות….
— יצחק הרצוג Isaac Herzog (@Isaac_Herzog).
وفي تغريدة له على حسابه الرسمي في منصة “إكس”، قال هرتسوغ: “أنا أقف هنا، في جنازة يهوناتان سمارنو، وكرئيس لدولة إسرائيل، وباسم دولة إسرائيل، أطلب الصفح من يهوناتان، ومعه أيضًا من عوفرا كيدر، والرقيب أول شاي ليفنسون”. وأضاف: “صفحٌ لأن دولة إسرائيل لم تحمكم، صفحٌ لأننا لم ننجح في إنقاذكم من أيدي القتلة، صفحٌ لأننا تأخرنا كثيرًا في استرجاعكم من براثن وحوش البشر”
نداء عاجل لأصحاب القرار
واستمر هرتسوغ في حديثه عن نداء عاجل لأصحاب القرار، قائلاً: “نحن في لحظة مفصلية! الوقت الآن للعمل بإصرار، بإبداع، وبإلحاح – بكل وسيلة وبكل قوة – حتى يعودوا جميعًا إلى بيوتهم”
لكن كلمات هرتسوغ بدت بالنسبة للكثيرين كمرآة لمأساة نظام يركز على حياة جنوده فقط، متجاهلاً معاناة المدنيين الفلسطينيين الذين يعيشون تحت ويلات القصف والحصار، والذين فقد آلاف منهم أرواحهم، بينهم أطفال رضّع قضوا حرقًا تحت أنقاض منازلهم.
في الوقت الذي يطالب فيه هرتسوغ بالصفح عن تأخر إنقاذ جنوده، لا تجد الأم الفلسطينية من يترحم على طفلها الذي تحول إلى رماد، ولا من يعتذر لها عن تدمير حياتها وبيتها.
هذا التناقض يعكس بوضوح الأزمة الإنسانية التي تعصف بالمنطقة، وحجم المعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني في ظل استمرار الاحتلال والحرب.
هرتسوغ وزوجته يبكيان “مركز آليه”: “قلوبنا انكسرت”
في سياق آخر، ظهر رئيس دولة الاحتلال وزوجته ميخال هرتسوغ في مشهد يعبر عن الحزن لما وصفاه بـ”الدمار” الذي ألحقه صاروخ إيراني بمركز ALEH لرعاية الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، رغم أن قوات الاحتلال نفسها دمرت على مدار شهور مستشفيات غزة ومراكزها الصحية، وأحالتها إلى رماد، بمن فيها من أطفال ومرضى وأطقم طبية.
مقال مقترح: جروسي يقترح اجتماعًا مع وزير الخارجية الإيراني حول البرنامج النووي لطهران
“سنعيد البناء”.. بهذه الكلمات أعربت ميخال هرتسوغ عن نية إسرائيل ترميم المركز، ولكن من يعيد ترميم حياة أطفال غزة؟ من يعيد بناء مجمع الشفاء الطبي ومستشفى الأندونيسي ومستشفى القدس، وأقسام حضانات الأطفال!