أشاد السياسي المصري البارز، بصمود إيران في مواجهة العدوان الصهيوني الأمريكي، مؤكدًا أن ما أظهرته إيران من وحدة داخلية وبسالة في مواجهة الاستكبار العالمي يجعلها محل احترام كل حرّ في العالم، وخصوصًا كل عربي نزيه.
شوف كمان: وزير الصحة يعتمد خطة التأمين الإسعافي تزامنًا مع بدء امتحانات الثانوية
وفي تغريدة له عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”، قال صباحي: “تستحق إيران شعبًا وجيشًا وقيادة كل الاحترام والتقدير من كل الأحرار وخصوصًا من كل عربي نزيه، فقد صمدت وضحت وتحملت من أجل فلسطين، وألقت في قلوب الصهاينة الرعب”
وأضاف: “استبسلت في دفاعها عن استقلالها وحقوقها الوطنية، وقارعت الاستكبار الأمريكي نداً لند، وكُسرت إرادة الكيان العدواني دون أن تنكسر هي، وخرجت من هذه الجولة في الصراع الممتد مثخنة بجراح الشرفاء، متوجة بالكرامة والكبرياء”
واختتم حديثه بتحية خاصة لمعارضي السلطة في إيران الذين توحدوا معها ضد العدوان، مؤكدًا أنهم أثبتوا جدارتهم بالانتماء لشعب عريق يستحق النصر والفخر.
تستحق إيران شعبا وجيشا وقيادة كل الإحترام والإكبار من كل الأحرار وخصوصا من كل عربي نزيه، صمدت وضحت وتحملت من أجل فلسطين وألقت في قلوب الصهاينة الرعب، استبسلت دفاعا عن استقلالها وحقوقها الوطنية وقارعت الاستكبار الامريكي ندا لند، كسرت إرادة الكيان العدواني ولم تنكسر، وخرجت من….
— حمدين صباحي (@HamdeenSabahy).
الهجمات الأمريكية
في سياق آخر، علّق السياسي المصري حمدين صباحي على الهجمات الأمريكية التي استهدفت إيران فجر اليوم، معتبرًا أن القرار يمثل جريمة إنسانية وأخلاقية ارتكبها الرئيس السابق دونالد ترامب.
وفي تدوينة عبر منصة “إكس” (تويتر سابقًا)، وصف صباحي ترامب بـ”التاجر الفاجر السافل الكاذب”، مشيرًا إلى أن التطور التكنولوجي الأمريكي يُستخدم في سبيل “التقدم بالانحطاط الأخلاقي” وارتكاب أعمال تدمير وخراب.
وأضاف صباحي: “رعب أكثر من هذا سوف يجئ، نعم، لقد جاء مرارًا من قبل ومرّ، ونحن الباقون”، مستذكرًا المعاناة التي واجهتها الشعوب على مدار التاريخ، ومؤكدًا على إدانته للممارسات العدوانية الأمريكية والإسرائيلية
واختتم صباحي تصريحاته بالتأكيد على أن النصر سيكون حليف فلسطين وإيران وأحرار العالم، بينما ستظل الهزيمة والعار دائمة على كيان الاحتلال والولايات المتحدة.
مقال له علاقة: شركات الطيران الإسرائيلية تستعد لإعادة آلاف العالقين في الخارج
تصفية القضية الفلسطينية
شدد حمدين صباحي على أن ما يفعله الكيان الصهيوني في الأراضي الفلسطينية، وتحديدًا في قطاع غزة، يتجاوز مجرد تهجير السكان أو اعتداءات عسكرية، موضحًا أن هذا النهج يمثل حلقة من سلسلة خطوات تهدف إلى “الاقتلاع الشامل” للفلسطينيين، في محاولة لإنهاء القضية الفلسطينية بشكل كامل.
وقال: “الكيان الصهيوني لا يريد فقط تهجير أهل غزة أو تفريغها من سكانها، بل يسعى لإلغاء جوهر القضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية التي تعكس وجود الأمة العربية الأكبر”