أكد الدكتور مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن التهدئة التي شهدتها الأيام الأخيرة في الحرب الإسرائيلية الإيرانية ليست مجرد صدفة أو نتيجة ميدانية عابرة، بل هي نتاج سياسة أمنية وسياسية أمريكية متقنة، مما أتاح للطرفين فرصة “الاحتفال بالنصر” رغم الخسائر والارتباك السائد في المشهد.

اقرأ كمان: توجيهات وإجراءات حاسمة لضمان انضباط امتحانات الثانوية العامة
وأشار عكاشة، في تغريدة على حسابه الرسمي في منصة “إكس”: “إن البراعة الأمريكية في الحرب الإسرائيلية الإيرانية تستحق الإشادة، فقد أوجدت مشهدًا ينتهي بالحرب ويسمح لكلا الطرفين بالاحتفال بالنصر”.
خالد عكاشة: النظام الإيراني خرج سليمًا من الحرب ولم يُمس
وكتب “عكاشة” في تغريدة سابقة: “تجسد الحرب الإسرائيلية الإيرانية رمزية بقاء النظام الإيراني سليمًا، دون أن يُمس”.
وعبر “عكاشة” عن رأيه عبر حسابه الشخصي على منصة “إكس”: “#في_الحرب_الإسرائيلية_الإيرانية، بعد الضربة العسكرية الأمريكية، تضيق مساحات رد الفعل أمام الجميع!”.
وأضاف عكاشة: “لم يعد لدى إسرائيل ما يمكن أن تطلبه من الولايات المتحدة، التي لا تملك سوى الانتظار حتى تعود إيران إلى طاولة المفاوضات لتوقيع اتفاقية استسلام مذلة”.
واختتم عكاشة بالقول: “إيران لن تهدد أو تستعدي دول الإقليم باستهداف القواعد الأمريكية، فالوضع معقد للغاية بالنسبة لها”.
من جهة أخرى، كشفت صور الأقمار الصناعية الحديثة التي تم التقاطها يوم الأحد عن تغييرات واضحة في محيط منشأة فوردو النووية الإيرانية، مما يشير إلى تعرض الموقع لضربة جوية أمريكية مباشرة ومركزة.
علامات واضحة على تغيّر معالم الجبل… وإغلاق للأنفاق
الصور التي قامت وكالة أسوشيتد برس بتحليلها أظهرت تغيرًا ملحوظًا في التكوين الطبيعي للجبل الذي تقع المنشأة تحته، حيث تحول لون أجزاء من الجبل من البني إلى الرمادي، وظهرت عليه تشققات وانبعاثات دخانية خفيفة، مما يرجح استخدام قنابل خارقة للتحصينات.
مقال له علاقة: بني سويف تستضيف مجموعة ألمانية في جولة على الممشى السياحي لكورنيش النيل
واشنطن تضرب بقوة وإيران تتكتم
كما تشير التقارير إلى أن إيران قد تكون أغلقت مداخل الأنفاق المؤدية إلى المنشأة قبل الضربة، مما يعقد عملية الوصول إلى أي محتوى داخلها، ويجبر السلطات على إعادة حفر الموقع إذا أرادت الدخول إليه مرة أخرى.