يعقد مجلس إدارة النادي برئاسة الكابتن حسين لبيب اجتماعاً مهماً عصر غدٍ الأربعاء في مقر النادي، حيث سيناقش العديد من الملفات الحيوية.

مقال له علاقة: الأهلي يكشف عن “ريفيرو” بعد مواجهة فاركو و”زيزو” بعد بطولة كأس مصر
وسيشمل الاجتماع بحث ملفات الفريق الأول لكرة القدم وقطاع الناشئين، بالإضافة إلى ملف الألعاب الجماعية في النادي، وبعض الأمور الإدارية المتنوعة.
ومن المقرر أن يعلن مجلس الإدارة عن أبرز القرارات التي سيتم اتخاذها في اجتماع الغد فور انتهاء الاجتماع مباشرة.
حارس الأهلي يثير الجدل بعد مفاوضات الزمالك
وعلى صعيد آخر، أثار حمزة علاء حارس مرمى النادي الأهلي الذي انتهى عقده، جدلاً كبيراً في ظل عدم تحديد وجهته المقبلة حتى الآن.
رحل حمزة علاء عن النادي الأهلي بعد انتهاء عقده، ورفض تجديده لرغبته في المشاركة بشكل أساسي في المباريات.
ونشر حمزة علاء صورة عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي تحمل علامة الانتظار، مما يشير إلى اقتراب إعلان فريقه الجديد.
دخل نادي الزمالك في الفترة الماضية في مفاوضات قوية مع الحارس لضمه، بالإضافة إلى نادي بيراميدز، ولكن اللاعب لم يحسم أمره حتى الآن في ظل رغبته في خوض تجربة الاحتراف.
يُذكر أن اللاعب البالغ من العمر 24 عاماً، تم تصعيده للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي في موسم 2019/20، حيث قدم مستويات متميزة.
حمزة علاء يرفض كل عروض الأهلي
عرض مسئولو الأهلي على الحارس الشاب تمديد تعاقده مع منحه وعداً بالاحتراف الخارجي حال تلقيه عرضاً مناسباً، في ظل حصوله على مبلغ 500 ألف جنيه فقط، إلا أن الحارس يتمسك حالياً بالاحتراف في ظل صعوبة حصوله على فرصة المشاركة الأساسية بعد الاعتماد على الثنائي محمد الشناوي ومصطفى شوبير، فضلاً عن تلقيه عروض مغرية من أندية محلية على رأسها الزمالك وبيراميدز.
ولا يزال ملف تجديد عقد عبدالله السعيد يثير الجدل داخل الزمالك، وسط تباين في وجهات النظر بين اللاعب والإدارة.
السعيد يتمسك بعقد لمدة موسمين مقابل 35 مليون جنيه سنوياً، في حين حدد النادي سقفاً لا يتجاوز 20 مليوناً، مما أدى إلى تعطل المفاوضات.
شوف كمان: إبراهيم الجوير يؤكد تأهل الهلال لدور الـ16 في كأس العالم للأندية
المدير الرياضي جون إدوارد يدفع نحو تجديد دماء الفريق وتخفيض معدل الأعمار، مما يقلل من فرص استمرار السعيد البالغ من العمر 40 عاماً.
وترى الإدارة أن المبلغ المطلوب يمكن استغلاله في ضم لاعب شاب، بينما تظل عودة النقاش حول التجديد واردة فقط حال عدم التعاقد مع بديل مناسب في مركزه.