تحدث الخبير الاقتصادي الدكتور محمد فؤاد عن أزمة خطوط الغاز المنقطع، مؤكدًا أنها ليست حدثًا مفاجئًا بل تكشف عن واقع نتيجة تراجع طويل في الإنتاج المحلي للغاز، وكتب عبر صفحته الشخصية على منصة “إكس”: “أزمة خطوط الغاز المنقطع لا تحدث في فراغ، بل هي نتيجة مسار طويل من التراجع المحلي في إنتاج الغاز، وكل محاولات تغطية العجز عبر استيراد الغاز المسال (LNG) تواجه الآن تحديات لوجستية، مثل تأخير تفعيل سفن التغويز ومحاولات تهديف اللحظات الأخيرة”.

مقال له علاقة: مصلحة الضرائب تعلن حصاد التسهيلات الضريبية تحت عنوان “شكرا”
أزمة خطوط الغاز المنقطع لا تحدث في فراغ،
ولا هي مفاجأة بل حدث كاشف!
فهي نتيجة مسار طويل من التراجع المحلي في إنتاج الغاز، وكل محاولات تغطية العجز عبر استيراد الغاز المسال (LNG) تواجه تحديات لوجستية، مثل تأخير تفعيل سفن التغويز ومحاولات تهديف اللحظات الأخيرة.
— Mohamed A. Fouad (@MAFouad).
وأضاف فؤاد: “الواقع يشير إلى أن التحدي بنيوي وليس ظرفي، لذا فإن الهروب للأمام بوعود غير قابلة للتحقيق دون خطة واضحة لن يحقق شيئًا، التعامل مع إنتاج الغاز والبترول يحتاج إلى رؤية سيادية متكاملة، ولا ينبغي الاعتماد على حلول قصيرة الأجل أو محاولات لتجميل المشهد، فالأرقام تتحدث عن الحقيقة”.
الواقع يشير إلى أن التحدي بنيوي وليس ظرفي،
لذا فإن الهروب للأمام بوعود غير قابلة للتحقيق دون خطة واضحة لن يحقق شيئًا.
التعامل مع إنتاج الغاز والبترول يحتاج إلى رؤية سيادية متكاملة، ولا ينبغي الاعتماد على حلول قصيرة الأجل أو محاولات لتجميل المشهد، فالأرقام تتحدث عن الحقيقة.
— Mohamed A. Fouad (@MAFouad).
واختتم: “خلاصة المشهد؟ البيانات المجزأة أو التصريحات التفاؤلية أو الركض يمينًا ويسارًا لا تكفي، نحتاج إلى اعتراف فني واضح بحجم التحدي، ونحتاج إلى خطط استكشاف وإنتاج واقعية وقابلة للتمويل والتنفيذ، وليس وعودًا وأرقامًا تطلق في الهواء دون حساب لاحق”.
خلاصة المشهد؟
البيانات المجزأة أو التصريحات التفاؤلية أو الركض يمينًا ويسارًا لا تكفي،
– نحتاج إلى اعتراف فني واضح بحجم التحدي.
– نحتاج إلى خطط استكشاف وإنتاج واقعية وقابلة للتمويل والتنفيذ، وليس وعودًا وأرقامًا تطلق في الهواء دون حساب لاحق.
— Mohamed A. Fouad (@MAFouad).
مواضيع مشابهة: مي عبد الحميد تعلن عن 4 ملايين فرصة عمل و730 ألف وحدة سكنية لمبادرة سكن لكل المصريين
وفي سياق متصل، أجرى المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، جولة تفقدية برصيف “تحيا مصر” بميناء الإسكندرية لمتابعة تجهيز السفينة، تمهيدًا لنقلها إلى ميناء العين السخنة وربطها بالشبكة القومية للغاز.
دعم مرونة الشبكة القومية
وأكد الوزير أن السفينة “Energos Power” تمثل إضافة مهمة لخطة الوزارة لزيادة مرونة منظومة الغاز الطبيعي، خاصة خلال الصيف الذي يشهد ارتفاعًا في معدلات الاستهلاك، لاسيما من قبل محطات الكهرباء والقطاعات الحيوية.
وأوضح أن وحدات التغويز الجديدة ستتيح استقبال شحنات الغاز الطبيعي المسال المستورد، وإعادة تغويزها وضخها مباشرة في الشبكة القومية، مما يسهم في سد أي فجوات محتملة في الإمدادات.
أثناء الجولة.
جهود مكثفة لتسريع الأعمال
وخلال جولته، تابع الوزير سير الأعمال الفنية والتعديلات الجارية على السفينة، واطمأن على توافر جميع الخامات والمعدات اللازمة، والتي تتولى تنفيذها شركة بتروجت بالتعاون مع شركتي إنبي وجاسكو، كما أثنى على فرق العمل التي تواصل الليل بالنهار للانتهاء من التجهيزات وفقًا للبرنامج الزمني، مع الالتزام الكامل بمعايير السلامة والصحة المهنية.
ثلاث سفن تغييز ضمن المنظومة المصرية
وأشار المهندس كريم بدوي إلى أن مصر باتت تمتلك ثلاث سفن تغييز ضمن بنيتها التحتية:
سفينة “Hoegh Galleon” المرتبطة بميناء سوميد في العين السخنة.
سفينة “Energos Eskimo” الجاري تجهيزها.
والسفينة الحالية “Energos Power”
ويجري الانتهاء من الرصيفين المخصصين لربط السفينتين الأخيرتين بميناء السخنة، مما يعزز أمن الطاقة وسط تقلبات إقليمية تؤثر على أسواق الطاقة العالمية.
وفي ختام جولته، شدد الوزير على أن الوزارة تعمل بروح الفريق الواحد ووفق رؤية وطنية متكاملة، تضع تأمين احتياجات المواطنين والقطاعات الحيوية على رأس الأولويات، وقال: “وحدات التغويز الجديدة تمثل خطوة استراتيجية في تعزيز مرونة منظومة الغاز الطبيعي، وستلعب دوراً هاماً في استقرار الإمدادات خلال موسم الصيف”.