استقبل الدكتور هانى سويلم، وزير الموارد المائية والرى، الدكتورة رشا شرف، أمين عام صندوق تطوير التعليم، في مقر وزارة الموارد المائية والري بالعاصمة الإدارية، حيث تم مناقشة مقترح تنفيذ مشروع إنشاء “جامعة الغذاء” بالتعاون مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وذلك عبر صندوق تطوير التعليم.

مقال مقترح: محافظ الجيزة يشرف على إزالة 3 أدوار مخالفة في عقارات بحي الهرم
وقدمت الدكتورة رشا شرف عرضاً حول مقترح إنشاء “جامعة الغذاء”.
شوف كمان: رسالة مؤلمة من زوجة إبراهيم شيكا تعبر عن حزنها في عيد صعب دون زوجها
وأعرب الدكتور هانى سويلم عن تقديره لهذا المقترح الهام، مشيراً إلى ضرورة إجراء دراسات تفصيلية للإعداد لإطلاق هذه الجامعة، وتحديد أهداف الدراسة بها، مع ضرورة القيام بدراسة معمقة لاحتياجات سوق العمل، بما يمكّن الجامعة من تحديد طبيعة البرامج الدراسية والأنشطة المختلفة التي ستُقدم، مثل إعداد مناهج متكاملة في مجالات الري والصرف وتقنيات الري الحديثة والذكية، واستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحديثة في إدارة المياه، وصيانة وتشغيل محطات معالجة المياه ومحطات الرفع.
وأضاف سيادته أن هذه الجامعة ستشكل أداة هامة لتقديم مناهج دراسية متخصصة وفريدة، تجمع بين التعليم الأكاديمي والممارسة العملية، بهدف إعداد وتطوير كوادر فنية متخصصة لشغل الوظائف الفنية المطلوبة بوزارة الموارد المائية والرى مستقبلاً، وإيجاد كوادر مدربة على أعلى مستوى قادرة على إدارة المنظومة المائية في مصر بكفاءة عالية، اعتماداً على أفضل الوسائل التكنولوجية الحديثة، تحت مظلة الجيل الثاني لمنظومة الري المصرية 2.0.
وأكد الدكتور سويلم حرص الوزارة على تعزيز البحث العلمي والابتكار، وتوفير بيئة محفزة لشباب المهندسين للاستفادة من التكنولوجيا الحديثة، مما يساهم في تطوير المنظومة المائية ويحقق الأمن الغذائي، ويدعم الاقتصاد القومي باستخدام أدوات ومشروعات قائمة على المعرفة والابتكار، مما يفتح آفاقاً جديدة للشباب المصري في مجالات العمل المختلفة.
ومن جانبها، أوضحت الدكتورة رشا شرف أن جامعة الغذاء تستهدف تأهيل الكوادر البشرية في مجالات الزراعة الذكية وإدارة المياه والإنتاج الحيواني والصناعات الغذائية والميكنة المتطورة التي تخدم منظومة الغذاء على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، بالتعاون مع أبرز الجامعات العالمية في التخصصات المناظرة، وبما يواكب تصميم البرامج التعليمية وفقاً للمعايير الأوروبية والدولية، ومن خلال شراكات أصيلة مع كبرى المنتجين والمصنعين في مصر والمنطقة العربية، مما يحقق معدلات أعلى من التوظيف وعائد مباشر على الاقتصاد الوطني.