وقّع البنك المركزي المصري مذكرة تفاهم مع مؤسسة “حياة كريمة” لتعزيز المشاركة التطوعية في دعم مشروعات التنمية المجتمعية المستدامة والتمكين الاقتصادي للفئات الأكثر احتياجًا في مختلف المحافظات.

مقال مقترح: محمد البهى يؤكد أن رأس الحكمة عزز تصنيف مصر عالميًا في جذب الاستثمار
وقد وقعت مذكرة التفاهم عن البنك المركزي المصري غادة توفيق وكيل محافظ البنك المركزي للمسؤولية المجتمعية، بينما وقعتها عن مؤسسة حياة كريمة عهود وافي رئيسة مجلس إدارة المؤسسة، وذلك في المقر الرئيسي للبنك المركزي المصري.
جهود البنك المركزي
تأتي هذه الخطوة في إطار جهود البنك المركزي للمساهمة في النهوض بالمجتمع وتعزيز الشراكة مع الجهات المعنية لتيسير حياة المواطنين، حيث سيتم بموجب المذكرة توحيد الجهود لتنفيذ مبادرات متكاملة في مجالات العمل المجتمعي، مما يسهم في تحسين جودة الحياة وتحقيق أهداف رؤية مصر 2030.
وفي هذا الإطار، سيشارك البنك المركزي في الأنشطة التطوعية التي تنظمها مؤسسة حياة كريمة من خلال موظفيه لدعم المبادرات ذات الاهتمام المشترك.
ممكن يعجبك: شعبة المصدرين تؤكد أهمية دخول الحصيلة التصديرية عبر البنوك لدعم الاقتصاد
ويتوافق هذا التوجه مع أهداف العمل التطوعي التي تشمل تمكين الأفراد من المشاركة الفاعلة في التنمية، وتعزيز العدالة الاجتماعية، وتحقيق التكافل بين فئات المجتمع، ونشر قيم الرحمة والالتزام والمسؤولية، تأكيدًا على أهمية هذه الشراكة التي تمثل انطلاقة نحو نموذج متكامل يجمع بين التنمية المجتمعية واستغلال العنصر البشري، ويعكس قدرة المؤسسات الوطنية على إحداث أثر حقيقي ومستدام في حياة المواطنين.
وفي نفس السياق، أطلق البنك المركزي المصري مبادرة موازية تحت عنوان “معًا نصنع أثرًا” لتعميق مفهوم التطوع المؤسسي داخل القطاع المصرفي باعتباره أحد ركائز التنمية المجتمعية المستدامة، وذلك بهدف تعزيز ثقافة العمل التطوعي بين موظفي القطاع المصرفي، وتحويل الطاقات البشرية إلى أدوات تغيير حقيقية تُحدث أثرًا ملموسًا في تطوير المجتمع والنهوض به.