إيران تكسّر كبرياء أمريكا وإرادة إسرائيل لا تزال قوية وفقًا لحمدين صباحي

أشاد السياسي المصري حمدين صباحي بإدارة إيران وقوتها في مواجهتها مع إسرائيل وأمريكا، مؤكدًا أنها “كسرت إرادة الكيان العدواني والاستكبار الأمريكي ولم تنكسر” وأعرب صباحي عبر صفحته الشخصية على منصة “إكس” عن أن إيران، بشعبها وجيشها وقيادتها، تستحق كل الاحترام والتقدير من الأحرار، خصوصًا من العرب النزهاء، حيث صمدت وضحت وتحملت من أجل فلسطين، وأثارت الرعب في قلوب الصهاينة، واستبسلت في الدفاع عن استقلالها وحقوقها الوطنية، وقارعت الاستكبار الأمريكي نداً لند، وواصل صباحي حديثه قائلاً: “لقد كسرت إرادة الكيان العدواني ولم تنكسر، وخرجت من هذه الجولة في الصراع الممتد مثخنة بجراح الشرفاء، متوجة بالكرامة والكبرياء، وأوجه تحية خاصة لمعارضي السلطة الذين توحدوا معها ضد العدوان وأثبتوا جدارتهم بالانتماء لشعب عريق يستحق النصر والفخر”

إيران تكسّر كبرياء أمريكا وإرادة إسرائيل لا تزال قوية وفقًا لحمدين صباحي
إيران تكسّر كبرياء أمريكا وإرادة إسرائيل لا تزال قوية وفقًا لحمدين صباحي

تستحق إيران شعبا وجيشا وقيادة كل الإحترام والإكبار من كل الأحرار وخصوصا من كل عربي نزيه ، صمدت وضحت وتحملت من أجل فلسطين وألقت في قلوب الصهاينة الرعب ، استبسلت دفاعا عن استقلالها وحقوقها الوطنية وقارعت الاستكبار الامريكي ندا لند، كسرت إرادة الكيان العدواني ولم تنكسر ، وخرجت من….

— حمدين صباحي (@HamdeenSabahy).

إيران تكشف بالأرقام حصيلة الخرق الإسرائيلي داخل طهران

على مدار 12 يومًا من الحرب المفتوحة بين إيران وإسرائيل، التي بدأت في 13 يونيو الجاري وانتهت مؤقتًا بإعلان وقف إطلاق النار يوم أمس الثلاثاء، شهدت إيران حملة داخلية غير مسبوقة.

حيث أعلنت السلطات الإيرانية بشكل متواصل عن تفكيك “شبكات تجسس إسرائيلية”، في ما يبدو أنه جبهة داخلية موازية للصراع العسكري.

اعتقال ما لا يقل عن 700 شخص بتهمة التجسس

وفي تطور لافت، أعلنت السلطة القضائية الإيرانية اليوم الأربعاء عن إعدام ثلاثة رجال شنقًا بعد إدانتهم بتهمة التجسس لصالح إسرائيل، ويأتي ذلك ضمن سلسلة من الإجراءات الأمنية التي شملت اعتقال ما لا يقل عن 700 شخص بتهمة التجسس لصالح جهاز الاستخبارات الإسرائيلي “الموساد”، وفقًا لوكالة “نور نيوز” الإيرانية الرسمية.

وجرت هذه الاعتقالات بشكل أساسي في محافظات كرمانشاه، أصفهان، خوزستان، فارس، ولورستان، وسط تعتيم حول الأعداد الدقيقة للمعتقلين في العاصمة طهران.

الطائرات المسيّرة في قلب الاتهامات

من أبرز التهم الموجهة إلى المعتقلين: توجيه طائرات مسيرة صغيرة و”انتحارية”، تصنيع عبوات ناسفة محلية الصنع، تصوير مواقع ومراكز عسكرية حساسة، ونقل معلومات استخباراتية إلى إسرائيل

ووفقًا للمصادر الأمنية الإيرانية، تم اكتشاف أكثر من 10,000 طائرة مسيّرة صغيرة في طهران وحدها خلال الأيام الماضية، مما يعكس حجم التهديدات المتزايدة في العمق الإيراني.

اختراق استخباراتي واسع

وتزامن التصعيد الداخلي مع تسريبات إسرائيلية تشير إلى أن فرقًا تابعة للموساد كانت نشطة داخل الأراضي الإيرانية منذ شهور، وبحسب هذه المعلومات، فقد دربت هذه الفرق عناصر محلية ونقلت إليهم معدات ومكونات لطائرات مسيرة عبر شركات تجارية “غير مدركة لطبيعة النشاط”، في سيناريو مشابه لتفجيرات البيجر التي هزّت مواقع تابعة لحزب الله في لبنان العام الماضي.

استهداف مباشر لقيادات الصف الأول والعقول النووية

منذ بداية الصراع، شنت إسرائيل عمليات اغتيال دقيقة استهدفت رؤوسًا استراتيجية في النظام الإيراني، ومن أبرز المستهدفين: رئيس الأركان الإيراني محمد حسين باقري، قائد الحرس الثوري حسين سلامي، قائد مقر “خاتم الأنبياء” علي شادماني الذي قُتل بعد أيام من تعيينه، بالإضافة إلى أكثر من 30 قائدًا عسكريًا إيرانيًا رفيع المستوى، وأكثر من 17 عالمًا نوويًا وتقنيًا، تم اغتيالهم عبر غارات، طائرات مسيرة، أو تفجير سياراتهم

وقد تسببت هذه الضربات الممنهجة في إضعاف البنية القيادية والعلمية في طهران، وأكدت حجم الاختراق الإسرائيلي العميق داخل إيران، ورغم إعلان وقف إطلاق النار، يبدو أن الحرب بين إيران وإسرائيل لم تتوقف فعليًا، بل انتقلت إلى ساحة الصراع الخفي، حرب تجسس واغتيالات وعمليات استخباراتية معقدة.