قدم رجل الأعمال الملياردير الإماراتي، خلف الحبتور، تحليلاً للأحداث التي شهدتها منطقة الشرق الأوسط في الأيام الأخيرة، خاصةً الحرب بين إيران وإسرائيل بمشاركة أمريكية، متسائلاً كيف بدأت هذه الأحداث وتصاعدت ثم هدأت في وقت قياسي؟

اقرأ كمان: إسرائيل تستهدف مفاعل أراك النووي بقصف “قلب البلوتونيوم”
وكتب الحبتور على صفحته الشخصية عبر منصة “إكس”: “ما شهدناه في الأيام الأخيرة لم يكن مجرد مواجهة عابرة، بل كان لحظة كاشفة، حيث تصاعدت التهديدات وتطايرت الصواريخ، وتحولت الأنفاس إلى قلق وخوف، وكأننا على أعتاب حرب لا تُبقي ولا تذر، لكن فجأة، تراجع الدخان، وخفَت الصوت، وساد الصمت”.
وتابع الحبتور قائلاً: “إيران، إسرائيل، والولايات المتحدة، ثلاث قوى بدت وكأنها في اشتباك مصيري، وإذا بنا أمام مشهد يُطوى بشكل غير مفهوم، الرئيس دونالد ترامب يشكر إيران على “تحذيرها” له من الضربة، وكأن ما جرى تم بالتفاهم لا بالمواجهة، ثم تعود إسرائيل لتواصل قصف غزة وكأن شيئاً لم يكن”.
وأضاف: “لم أستغرب، فكل ما جرى أعاد إلى ذهني سؤالاً لطالما طرحته على نفسي: لماذا منطقتنا لا تعرف طعم الاستقرار رغم ما تملكه من ثروات وطاقات وعقول؟ الإجابة بالنسبة لي لم تكن يوماً في الفراغ، قبل أكثر من عشرين عاماً، طلبت من فريق بحثي أن يُعدّ دراسة استراتيجية تحمل عنوان: “اللعبة الكبرى: إيران، إسرائيل، والولايات المتحدة”.
وأكمل: “دراسة عميقة، استشرافية، تناولت هذا السيناريو تحديداً من كافة جوانبه الاقتصادية، الأمنية، والسياسية، لم نتوقف عند إعدادها، بل قمنا بإرسالها إلى عدد من القادة العرب، وإلى الرئيس الأميركي ورئيس الوزراء البريطاني في ذلك الوقت، واليوم، نعيد نشر هذه الدراسة بعد مراجعتها وتحديثها، لأن المشهد الذي كنا نحذّر منه لم يعد احتمالاً، بل أصبح واقعاً، ومن هنا، أطلق هذه السلسلة من المنشورات”.
واختتم: “كل يوم سأشارككم دليلاً جديداً من قلب هذا البحث، نكشف فيه كيف يُعاد تشكيل منطقتنا، وكيف تُستغل مشاعر الناس ومصائرهم في صراعات ظاهرها مواجهة، وجوهرها ترتيب نفوذ ومصالح”.
ما شهدناه في الأيام الأخيرة لم يكن مجرد مواجهة عابرة، بل لحظة كاشفة، حيث تصاعدت التهديدات وتطايرت الصواريخ، وتحولت الأنفاس إلى قلق وخوف، وكأننا على أعتاب حرب لا تُبقي ولا تذر، لكن فجأة، تراجع الدخان، وخفَت الصوت، وساد الصمت، ثلاث قوى….
— Khalaf Ahmad Al Habtoor (@KhalafAlHabtoor).
إسرائيل تواصل ملاحقة إيران
وفي السياق ذاته، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، عن استهداف “الموساد” الإسرائيلي للبنك المركزي الإيراني، بعد اعتباره جهة تمويل للإرهاب الإجرامي، مؤكدًا “سنواصل فضح محور الشر الإيراني، وضربه، وتجفيف منابعه أينما كان”.
وكتب يسرائيل كاتس على صفحته الشخصية عبر منصة “إكس”: “وقّعتُ اليوم أمرًا خاصًا يُعلن البنك المركزي الإيراني منظمةً إرهابية، بناءً على طلب الموساد ومقر الحرب الاقتصادية الوطنية، بهدف ضرب قلب نظام تمويل النظام الإرهابي الإيراني”.
شوف كمان: خامنئي “جبان” وسيدفع ثمن استهداف مستشفى “سوروكا” وفقًا لكاتس
وتابع وزير الدفاع الإسرائيلي: “البنك المركزي الإيراني قناةٌ تُضخّ المليارات للإرهاب الإجرامي، سنضرب الجهات التي تُلحق الضرر الأكبر بنظام آية الله، والتي تُموّل إرهاب حزب الله، والحوثيين، والميليشيات الشيعية في العراق، وحماس، وفي الضفة الغربية عبر الحرس الثوري”.
وأختتم: “لا حصانة لأيّ عنصرٍ من عناصر النظام المتورط في الإرهاب، سنواصل فضح محور الشر الإيراني، وضربه، وتجفيف منابعه أينما كان”.
https://x.com/Israel_katz/status/1937793341615206623?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1937793341615206623%7Ctwgr%5E624dba449f41d82d227c0c2b6bc4af43042114b9%7Ctwcon%5Es1_c10&ref_url=https%3A%2F%2Fwww.newsroom.info%2F91638