داود الشريان يؤكد: لا صواريخ طهران أثرت على تل أبيب ولا غارات إسرائيل غيرت إيران

أوضح الإعلامي السعودي داود الشريان أن الحرب الأخيرة بين إسرائيل وإيران أثبتت أن “الهيمنة في الإقليم لم تعد تُفرض بالقوة العسكرية وحدها”، مشيرًا إلى أن الضربات المتبادلة بين الطرفين لم تُحدث تغييرًا جذريًا في موازين القوى أو ملامح السيادة.

داود الشريان يؤكد: لا صواريخ طهران أثرت على تل أبيب ولا غارات إسرائيل غيرت إيران
داود الشريان يؤكد: لا صواريخ طهران أثرت على تل أبيب ولا غارات إسرائيل غيرت إيران

وفي تغريدة له عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”، قال الشريان: “ربما كانت أهم خلاصات الحرب بين إسرائيل وإيران، أن الهيمنة في الإقليم لم تعد تفرض بالقوة العسكرية وحدها، فلا صواريخ طهران كسرت ظهر تل أبيب، ولا غارات إسرائيل بدلت وجه إيران”

ربما كانت أهم خلاصات الحرب بين إسرائيل وإيران، أن الهيمنة في الإقليم لم تعد تفرض بالقوة العسكرية وحدها، فلا صواريخ طهران كسرت ظهر تل أبيب، ولا غارات إسرائيل بدلت وجه إيران، فهل بدأ زمن ترسم فيه الهيمنة بمقومات وأدوات أخرى غير السلاح، الذي أصبح أداة ضمن….

— داود الشريان (@alshiriandawood).

واختتم الإعلامي السعودي داود الشريان تغريدته متسائلًا: “هل بدأ زمن ترسم فيه الهيمنة بمقومات وأدوات أخرى غير السلاح، الذي أصبح أداة ضمن أدوات، لا جوهر الهيمنة ولا محركها الأوحد؟”

داود الشريان: إيران قادرة على لجم المعلومات

سبق وأن تحدث داود الشريان عن التعتيم الذي يسطر على الأخبار بخصوص الحرب الإيرانية الإسرائيلية، ومدى قدرة إيران في مواجهته.

ونشر الشريان تغريدة عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”، قائلاً: “الحرب بين إسرائيل وإيران هي أكثر حرب جرى فيها التعتيم على ما يحدث منذ 2003، ورغم أن الجيش الإسرائيلي يتحكم بغرفة الأخبار، إلا أن إيران أكثر قدرة على لجم المعلومة من مصدرها”

وأضاف: “الخطر لا يكمن في الحرب فقط، بل في غموضها أيضًا”

مكاسب نتنياهو

ومن أبرز مكاسب نتنياهو إقناع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالمشاركة في الضربات ضد إيران، باستخدام قنابل لا يملكها سوى الجيش الأمريكي، وهو ما عجز عن تحقيقه لعقود.

وأضفى ترامب بعدًا تاريخيًا على المواجهة، مطلقًا عليها اسم “حرب الأيام الاثني عشر”، في تشبيه مباشر بـ”حرب الأيام الستة” عام 1967.

وبدأ حلفاء نتنياهو بالفعل في الترويج لرواية جديدة تصوّر هجوم حماس لا ككارثة، بل كـ”ناقوس إنذار” أيقظ إسرائيل وحرّكها لمواجهة خصومها إقليميًا، حسب ما صرح به أرييه درعي لقناة 14.

ومع ذلك، فإن الضغوط تتزايد الآن على نتنياهو لإنهاء الحرب في غزة، والتي خلّفت – بحسب وزارة الصحة الفلسطينية – أكثر من 56 ألف قتيل، غالبيتهم من المدنيين.

ويتهمه خصومه بالمماطلة بهدف تجنّب المحاسبة السياسية عن تقصيره قبل الهجوم، وقال زعيم المعارضة يائير لابيد إن على إسرائيل إنهاء الحرب وإعادة الرهائن وبدء مرحلة إعادة البناء.

كما أصبحت إسرائيل أكثر عزلة دوليًا نتيجة سياساتها في غزة، من منع دخول المساعدات الإنسانية إلى تدمير القطاع.