سلّط الإعلامي الضوء على التحول اللافت في المشهد السياسي الأمريكي عقب فوز السياسي الشاب زهران ممداني في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي لمنصب عمدة نيويورك، واصفًا هذه الخطوة بـ”زلزال سياسي يهز أسس الحزبين الديمقراطي والجمهوري معًا”.
من نفس التصنيف: نقيب الفلاحين: أسعار الأضاحي 2025 أقل من العام الماضي
وفي تغريدة له عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”، أوضح عامر أن فوز ممداني في واحدة من أكثر المدن الأمريكية تنوعًا سكانياً وأكبر تجمع يهودي خارج إسرائيل، يمثل مفاجأة غير متوقعة في ظل تعقيدات المشهد السياسي، وأشار إلى أن نيويورك التي شهدت هجمات 11 سبتمبر وتعتبر معقلًا لإمبراطورية دونالد ترامب الاقتصادية، شهدت تصدُّر ممداني الذي أعلن احتجاجه المستمر على حرب إسرائيل في غزة
.
للمهتمين بالسياسة الأمريكية ؛
واحدة من عجائب المجتمع الأمريكي ومتغيراته :
زهران ممداني (اعتقد ممكن تكون أصلها محمداني) فاز بتصفيات انتخابات الديمقراطيين الأولية لمنصب عمدة نيويورك،
– نيويورك أكبر تجمع يهودي خارج إسرائيل،
– نيويورك التي عانت هجمات ١١ سبتمبر، ومعقل إمبراطورية…
— Sherif Amer (@Sherif_Amer_).
هزيمة أبرز رموز الحزب الديمقراطي
وأضاف الإعلامي المصري أن ممداني تمكن من هزيمة أحد أبرز رموز الحزب الديمقراطي في المدينة، الحاكم السابق أندرو كومو، الذي تلقى دعمًا كبيرًا من الحزب ومليارديرات المجتمع اليهودي، وأوضح أن حملة ممداني تميزت بشعار “تكلم مع أي شخص في أي مكان”، حيث قضى معظم وقته في مناقشة خصومه المختلفين معه بأفكارهم ومواقفهم.
اقرأ كمان: إطلاق خدمات الجيل الخامس في مصر ثورة رقمية بدون تكاليف إضافية
واختتم شريف عامر تغريدته بالتأكيد على أن هذا الفوز يشكل صدمة لحزب الديمقراطيين الذي لطالما كان أقرب للمجتمعات اليهودية الأمريكية مقارنة بالحزب الجمهوري، معتبراً أن زهران ممداني يمثل زلزالاً جديدًا يعيد تشكيل السياسة الأمريكية، وأن المعركة الحقيقية ستبدأ في الانتخابات الرسمية المقررة في نوفمبر القادم.
المواجهة بين إيران وإسرائيل
في سياق آخر، كشف الإعلامي شريف عامر، أن المواجهة الأخيرة بين إيران وإسرائيل كشفت زيف الادعاءات الإيرانية بشأن القضية الفلسطينية، لافتًا إلى أن غزة لم تكن حاضرة لا تصريحًا ولا تلميحًا في أي من ترتيبات الصراع خلال الأيام الماضية.
شريف عامر: إيران لم تذكر غزة في أي لحظة من المواجهة
وقال الإعلامي شريف عامر، في تغريدة له عبر صفحته الرسمية بمنصة “إكس”، “لو إيران كانت زي ما بتقول منتصرة، ولو إيران كانت زي ما بتقول عن القضية الفلسطينية، ولو إيران كانت قادرة على فرض أي شروط، كنا سمعنا كلمة غزة ضمن أي ترتيبات، ولو تلميحًا”.
وأضاف “عامر”: “النتيجة النهائية اليوم أن كل طرف اختبر الآخر مباشرة، وحقق بعض الأهداف المؤقتة تكفيه لادعاء الانتصار”