أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن القوات الأمريكية قامت بإخلاء قاعدة العديد العسكرية في قطر قبل الضربة الإيرانية، مشيرًا إلى أن طهران أصدرت إنذارًا مبكرًا قبل تنفيذ الهجوم.
مقال مقترح: إسرائيل تجهز ياسر أبو شباب كبديل لحماس في غزة
وأكد ترامب خلال كلمته اليوم الأربعاء، أن الضربات الجوية التي نفذت الأسبوع الماضي ضد المنشآت الإيرانية كانت دقيقة ومدروسة، مشددًا على أنها تعكس مصداقية الردع الأمريكي.
وزعم ترامب أن إسرائيل أعلنت رسميًا عن تدمير منشأة فوردو النووية نتيجة الضربات الأمريكية، مؤكدًا أن إيران لن يُسمح لها بامتلاك سلاح نووي.
شوف كمان: رابطة الدوري الإنجليزي تعبر عن صدمتها من أحداث ليفربول وتؤكد دعمها الكامل للنادي
كما انتقد ترامب وسائل الإعلام التي نقلت تسريبات استخباراتية حول فشل الضربات الجوية للمنشآت النووية الإيرانية، حيث وصفها بـ”المضللة”، وأنها قللت من كفاءة الطيارين الأمريكيين الذين نفذوا العملية.
واعتبر ترامب أن زيادة الإنفاق الدفاعي في حلف شمال الأطلسي “الناتو” يعد مكسبًا كبيرًا لأوروبا ولحلفاء الولايات المتحدة الأمريكية.
من جهتها، أفادت هيئة الطاقة الذرية الإسرائيلية بأن الضربات الأمريكية أعادت القدرات النووية الإيرانية سنوات إلى الوراء، وجعلت منشأة فوردو غير صالحة للعمل.
فيما أكد موقع أكسيوس التابع للاستخبارات الأمريكية أن البيت الأبيض نشر تقريرًا من لجنة الطاقة الذرية الإسرائيلية يؤكد تدمير المنشأة بشكل كامل.
سي إن إن: الضربة الأمريكية للمنشآت النووية الإيرانية الثلاث فاشلة
وفي وقت سابق، كشفت شبكة CNN الأمريكية، نقلًا عن تقييم استخباراتي أولي سري، أن الضربات العسكرية التي نفذها الجيش الأمريكي على ثلاث منشآت نووية إيرانية نهاية الأسبوع الماضي لم تحقق الهدف المعلن وهو تدمير البنية التحتية النووية الإيرانية، بل أدت فقط إلى تأخير محدود في برنامج طهران النووي قد لا يتجاوز بضعة أشهر.
وبحسب ما نقلته الشبكة عن سبعة مصادر مطلعة، فإن التقييم السري أعدته وكالة استخبارات الدفاع الأمريكية، استنادًا إلى تقييم أضرار المعركة من القيادة المركزية الأمريكية.
ويشير التقرير إلى أن أجهزة الطرد المركزي الإيرانية بقيت سليمة إلى حد كبير، وأن مخزون اليورانيوم المخصب لم يتم تدميره، بل تم نقله إلى مواقع أخرى قبل تنفيذ الضربات.
ورغم إعلان البيت الأبيض علمه بالتقييم، فقد وصفته المتحدثة باسمه كارولين ليفيت بأنه “خاطئ تمامًا”، معتبرة أن تسريبه يهدف إلى تقويض جهود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والتشكيك في نجاح العملية العسكرية، وأكدت أن إسقاط أربع عشرة قنبلة تزن 30 ألف رطل بدقة عالية لا ينتج عنه سوى دمار شامل، وفقًا لوصفها.