علّق الإعلامي على التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي أدلى بها على هامش قمة “الناتو” في لاهاي، حيث أثارت هذه التصريحات جدلاً واسعًا في الأوساط السياسية والإعلامية بسبب ما اعتُبر تناقضًا واضحًا في مواقفه تجاه التصعيد بين إيران وإسرائيل.
مقال مقترح: فتاة تُنهي حياتها في غرفتها بالأقصر والأمن يعزز جهوده لكشف ملابسات الحادثة
قال بكري في تغريدة عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”: “ترامب يقول إن الإيرانيين قاتلوا بشجاعة، وأنهم يملكون أدوات ضغط مثل البترول والمضيق، ترامب يتخبط ولا يعرف هل هو مع أم ضد، يشكر إسرائيل، ويشكر إيران، ويشكر قطر… من حق الناس أن تتساءل: هو في إيه؟”
ترامب يقول إن الإيرانيين قاتلوا بشجاعة، وأنهم يملكون أدوات ضغط مثل البترول والمضيق، ترامب يتخبط ولا يعرف هل هو مع أم ضد، يشكر إسرائيل، ويشكر إيران، ويشكر قطر، من حق الناس أن تتساءل: هو في إيه؟
— مصطفى بكري (@BakryMP).
مصطفى بكري: طال الزمان أو قصر إسرائيل لن تنتصر وإيران لم تنهزم
في سياق آخر، عرض البرلماني مصطفى بكري تحليلًا للمشهد السياسي الحالي بعد إعلان أمريكا الهدنة بين إيران وإسرائيل، مؤكدًا أن رضوخ أمريكا وإسرائيل وسعيهما لتحقيق وقف لإطلاق النار بعد نحو 12 يومًا من الحرب يدل على أن الصواريخ الإيرانية أحدثت انهيارًا كبيرًا في العمق الإسرائيلي وأدت إلى نزوح عشرات الآلاف من الصهاينة إلى خارج الكيان
ممكن يعجبك: تفاصيل جديدة حول قضية التنقيب في الأقصر تشمل قطع أثرية ونفق سري
وعلق مصطفى بكري على تأثيرات الحرب على إسرائيل، حيث قال عبر حسابه على “إكس”: “إسرائيل عانت من توقف الحياة، وحدوث انهيارات اقتصادية وأمنية ونفسية، دفعت نتنياهو إلى طلب الإنقاذ والمساعدة من صديقه ترامب، الذي وسّط بدوره أطرافًا إقليمية ودولية للموافقة على وقف الحرب فورًا، لذا يمكن القول إن الكيان الصهيوني لم يحقق أيًا من أهدافه المعلنة”
ولفت بكري إلى أن الحرب مع إيران كلفت إسرائيل كثيرًا، كما أنها خرجت من تلك الحرب بلا مكاسب، فهي لم تتمكن من القضاء على تخصيب اليورانيوم، ولا إنهاء المفاعلات النووية، ولم تتمكن من تفجير الأوضاع داخل إيران استنادًا إلى تقارير سابقة من عملائها، ولم تنجح في إسقاط النظام وإنهاء حكم الملالي
وتابع قائلًا: “أما الضربات الإيرانية للكيان الصهيوني فقد حققت خسائر مادية في منشآت عسكرية وتكنولوجية هامة ترفض إسرائيل الإعلان عنها، خسائر اقتصادية كبيرة، أحدثت انهيارات كبيرة وتوقف الحياة داخل الكيان المحتل، أكدت أيضًا أن إسرائيل غير قادرة على شن الحروب الطويلة، وأنها تلجأ دائمًا إلى الحروب الخاطفة، كما أكدت أن إيران تمتلك خيارات استراتيجية مثل ضرب القواعد الأمريكية، وإغلاق مضيق هرمز، وتهديد منابع النفط، وكل هذه عوامل دفعت أمريكا إلى اللجوء سريعًا لوقف إطلاق النار، وعلينا أن نتوقع في ضوء ذلك انتقادات حادة لحكومة نتنياهو داخل إسرائيل، وتحميلها مسؤولية الإخفاق والخسائر، وكذلك الحال بالنسبة لإدارة ترامب، بقي القول أخيرًا
واختتم بكري تحليله قائلًا: “الأحداث تثبت يومًا بعد يوم أن إسرائيل هي نمر من ورق، وأن حرب الإرادة هي التي تحقق النصر، طال الزمن أم قصر، إسرائيل لم تنتصر، وإيران لم تنهزم، تلك هي النتيجة النهائية لحرب الـ 12 يومًا”