توقف مؤقت لخدمات البريد المصري المالية غداً وأسباب ذلك

بشكل مؤقت، أثار هذا الأمر تساؤلات العديد من العملاء والمستفيدين حول الأسباب والتفاصيل المتعلقة بهذا التوقف، وأفاد البريد المصري بأنه سيبدأ في تنفيذ عملية إغلاق للسنة المالية 2024/2025، حيث سيتم تعليق تشغيل الأنظمة المالية وأجهزة الصراف الآلي ونقاط البيع (POS) بالإضافة إلى التطبيقات الإلكترونية، بدءًا من منتصف ليل الخميس 26 يونيو، وذلك كجزء من الإجراءات الدورية المرتبطة بختام السنة المالية.

توقف مؤقت لخدمات البريد المصري المالية غداً وأسباب ذلك
توقف مؤقت لخدمات البريد المصري المالية غداً وأسباب ذلك

وفي هذا التقرير، نستعرض معكم زوار موقع «نيوز رووم» كافة التفاصيل المتعلقة بتوقف خدمات البريد المصري المالية غدًا الخميس الموافق 2025/6/26 بشكل مؤقت.

توقف خدمات البريد المصري المالية غدًا

وجاءت تفاصيل قرار توقف خدمات البريد المصري المالية غدًا كما يلي:

أوضح البريد المصري أن بعض الخدمات المالية ستُستأنف بشكل جزئي عبر ماكينات الصراف الآلي (ATM) ونقاط البيع والتطبيقات الرقمية اعتبارًا من منتصف ليلة الجمعة 27 يونيو، فيما ستعود جميع الأنظمة والخدمات المالية للعمل بكامل طاقتها يوم الأحد 29 يونيو عند منتصف الليل، وفي الوقت نفسه ستظل خدمات حسابات التوفير مُعلقة مؤقتًا حتى الانتهاء من إجراءات الإغلاق السنوي، ومن المقرر استئناف العمل عليها بشكل كامل بدءًا من صباح الثلاثاء 4 يوليو 2025.

لا تأثير على الخدمات البريدية واللوجستية

أكد البريد المصري أن هذا التحديث لن يؤثر على سير الخدمات البريدية واللوجستية، بما في ذلك مراكز المعالجة والفرز والتوزيع، بالإضافة إلى مراكز التبادل الدولي ومنصة وتطبيق “وصلها”، حيث ستستمر هذه القطاعات في أداء مهامها بشكل طبيعي ودون أي انقطاع.

أشار البريد المصري إلى أن مركز خدمة العملاء سيظل متاحًا على مدار الساعة لتلقي جميع الاستفسارات والرد عليها، وذلك عبر الرقم المختصر (16789).

البريد المصري يحذر من الرسائل المزيفة

وفي تحذير سابق، نبهت الهيئة القومية للبريد المواطنين إلى تزايد محاولات الاحتيال الإلكتروني التي تصلهم عبر رسائل نصية من أرقام محلية ودولية، تدعي بشكل كاذب أنها مرسلة من البريد المصري.

وأشارت الهيئة في تصريح رسمي إلى أن هذه الرسائل تنتحل صفة رسمية مزيفة، وتُطالب المتلقين بإدخال معلومات شخصية أو مالية بحجة تحديث الحسابات أو التحقق من الأرصدة، وذلك بهدف الحصول على بيانات حساسة بطرق غير مشروعة.

وأكدت الهيئة بشكل واضح عدم صلتها بأي من هذه الرسائل، مشددة على أنها لا تطلب من العملاء أبدًا تقديم معلومات حساسة عبر الرسائل النصية أو الروابط غير الموثوقة، ومؤكدة أن جميع خدماتها الرقمية تتم حصريًا عبر القنوات الرسمية المعتمدة.

أكدت الهيئة على مراقبتها المستمرة لمحاولات الاحتيال الإلكتروني بالتعاون مع الجهات المختصة في الأمن السيبراني، ودعت الجميع إلى توخي الحذر بعدم الاستجابة لأي رسائل مشبوهة والإبلاغ عنها فورًا، حفاظًا على حماية بياناتهم الشخصية وأمنهم المعلوماتي.