حفيظ دراجي: الصمت خيانة والحياد جريمة في زمن المجازر

أكد المعلق الرياضي الجزائري المعروف أن ما يحدث في إيران من عدوان ليس مجرد رد فعل على برنامجها النووي، بل هو جزء من سياسة دولية ممنهجة تهدف إلى السيطرة على شعوب المنطقة، وهو تكرار للمأساة التي تعاني منها غزة منذ ما يقرب من عشرين شهرًا.

حفيظ دراجي: الصمت خيانة والحياد جريمة في زمن المجازر
حفيظ دراجي: الصمت خيانة والحياد جريمة في زمن المجازر

وفي تغريدة له عبر حسابه الشخصي على منصة “إكس” (تويتر سابقًا)، أوضح دراجي أن “الحرب على إيران لا تقتصر على تعطيل برنامجها النووي، بل هي عدوان واضح يسعى لإخضاع إرادة الشعوب الحرة في المنطقة”، مشيرًا إلى أن ما يحدث في طهران يشبه بشكل كبير الوضع في غزة من حيث القصف والتجويع واستهداف الشعب الأعزل.

حرب عدوانية

وأضاف: “كما في غزة، يتكرر نفس المشهد: حرب عدوانية تُشن على شعب أعزل، لا لشيء سوى محو مقاومته واحتلال ما تبقى من أراضيه، إنها سياسة ممنهجة، حيث تتخفى الهيمنة خلف أقنعة الأمن، وتُبرر الجرائم باسم الدفاع المزعوم عن النفس”

واختتم دراجي تغريدته برسالة قوية قائلاً: “بين طهران وغزة، تتضح الحقيقة: المستهدف هو كل صوت حر، وكل مشروع استقلال، وكل محاولة لرفض التبعية، لذا فإن الصمت ليس خيارًا، والحياد في زمن المجازر خيانة، علينا أن نرفع الصوت ونكشف الزيف ونتضامن مع كل من يدفع ثمن كرامته في مواجهة آلة الظلم والعدوان”

دخول أمريكا الحرب اعتراف ضمني بهزيمة إسرائيل

في سياق آخر، علق المعلق الرياضي الجزائري حفيظ دراجي على الهجوم الأمريكي على القواعد النووية الإيرانية فجر اليوم، موضحًا السبب وراء دخول الولايات المتحدة الأمريكية الحرب
.

جاء ذلك من خلال منشور عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “إكس”، تويتر سابقًا، حيث قال: “تدخل أمريكا المباشر في الحرب ليس دليل قوة، بل اعتراف ضمني بالهزيمة”

وأوضح: “عندما تعجز إسرائيل عن حسم المواجهة، وتضطر واشنطن للدخول على الخط لإنقاذها، فهذا لا يُفسَّر إلا بطريقة واحدة: إيران تفوقت ميدانيًا وإسرائيل تخسر استراتيجياً”

وتابع: “لم تعد المعركة تُدار كما اعتادوا، والواقع الجديد يُفرض بلغة النار والتوازن… وليس بالتفوق الجوي أو الهيمنة الإعلامية”

وأردف حفيظ دراجي: “دخول أمريكا لا يُخيف بل يُعرّي”