في إطار الاحتفال بذكرى رأس السنة الهجرية، نظم المركز الاستكشافي للعلوم والتكنولوجيا ندوة تثقيفية مبسطة للأطفال تناولت سيرة الهجرة النبوية الشريفة بهدف غرس القيم الإسلامية النبيلة وتعريف الأطفال بأحداث الهجرة المباركة بطريقة تناسب أعمارهم وتثير اهتمامهم.

شوف كمان: مدبولي يؤكد أن تمكين القطاع الخاص هو الأساس في استراتيجية مصر للتحول الاقتصادي
الاحتفال برأس السنة الهجرية
تم عرض قصة هجرة الرسول محمد ﷺ من مكة إلى المدينة المنورة بأسلوب سردي مبسط وشيق يبرز المعاني العظيمة التي تحملها هذه المناسبة مثل الصبر، والتضحية، والثقة بالله، والتخطيط المحكم، وحرص القائمون على الندوة على شرح أسباب الهجرة، والمخاطر التي واجهها النبي وصاحبه أبو بكر الصديق رضي الله عنه، وكيف استقبل أهل المدينة النبي الكريم.
أقيمت الندوة تحت إشراف عدد من المسؤولين المتخصصين داخل المركز حيث ساهم كل منهم بدوره في تبسيط المعلومة وتقديمها بشكل ممتع للأطفال:
- منال عبد ربه – مسئولة قاعة اللغة الإنجليزية
- شيماء أحمد – مسئولة قاعة المكتبة
- داليا عوض – مسئولة قاعة الوعي الأثري
وقد تعاون الجميع على تقديم نشاط متكامل يجمع بين التثقيف والترفيه مما زاد من تفاعل الأطفال واستيعابهم للمعلومات المقدمة.
دعم أنشطة الأطفال
جاء هذا النشاط ضمن سلسلة الفعاليات التي يشرف عليها المركز تحت الإشراف العام للدكتورة عبير الزغبي، مديرة المركز، والتي تحرص دومًا على دعم الأنشطة التوعوية الموجهة للأطفال إيمانًا منها بأهمية غرس القيم والمفاهيم الثقافية والدينية في نفوس الأجيال القادمة منذ الصغر.
في نهاية الندوة، عبّر الأطفال عن سعادتهم بالمعلومات التي تعرفوا عليها وشاركوا في أنشطة تفاعلية صغيرة للتأكيد على فهمهم لأحداث الهجرة، تتوجه أسرة المركز بالشكر لكل من ساهم في إنجاح هذه الفعالية المباركة، سائلين الله أن تكون السنة الهجرية الجديدة عامًا مليئًا بالخير والنور على الجميع.
عرض لأعمال الأطفال الموهوبين
في مشهد حافل بالألوان والإبداع، تحولت قاعة الفنون بالمركز الاستكشافي بالسويس إلى لوحة فنية متكاملة حيث شهدت عرضًا مميزًا لأعمال الموهوبين من طلاب المرحلة الابتدائية ضمن فعاليات النشاط الصيفي 2025، وذلك في إطار دعم المركز للمواهب الشابة وتنمية الحس الفني لدى الطلاب في أجواء تعليمية مشجعة ومحفزة.
جدران تروي قصص الإبداع الطفولي
امتلأت جدران قاعة الفنون برسومات مبهرة عكست مدى براعة الأطفال وتمكنهم من التعبير الفني، فقد تنوعت الموضوعات بين مناظر طبيعية ولوحات تجريدية وتعبيرية وشخصيات من البيئة المصرية حيث عبّر كل طالب عن رؤيته الخاصة للعالم من حوله بريشة تنبض بالحياة.
شوف كمان: فحص 3.6 مليون شاب وفتاة بمبادرة المقبلين على الزواج من وزارة الصحة
وقد لوحظت مستويات متميزة من الدقة في التفاصيل وتناسق الألوان، الأمر الذي يعكس مدى اهتمام الطلاب بالفن كوسيلة للتعبير والتواصل، ويؤكد نجاح الأنشطة الفنية التي يقدمها المركز في صقل المواهب.