كشف الإعلامي خالد الغندور أن طاهر محمد طاهر، جناح النادي الأهلي، حصل على عرض شفهي من أحد الأندية الخليجية خلال الساعات القليلة الماضية.

اقرأ كمان: نهائي الأبطال يشهد اشتباكات عنيفة بين جماهير باريس وإنتر في ساحة آليانز آرينا مع صور
وأضاف الغندور خلال برنامجه “ستاد المحور”: “تواصلنا مع مصادرنا في النادي الأهلي وأكدوا أن النادي لم يتلق أي عرض رسمي حتى الآن، وفي حال وصول عرض سيتم مناقشته ودراسته مع الجهاز الفني”
غير صحيح
واختتم حديثه بالقول: “انتشرت أخبار تفيد بأن الوكرة القطري طلب طاهر محمد، لكننا تواصلنا مع مسؤولي النادي القطري الذين نفوا تمامًا الدخول في أي مفاوضات مع الأهلي لضم اللاعب”
مواضيع مشابهة: طاهر محمد طاهر يقود هجوم الأهلي في مواجهة ميامي بكأس العالم للأندية
أزمة دفاع الأهلي
من جانبه، أكد طاهر أبو زيد، نجم الأهلي ومنتخب مصر السابق، أن الفريق الأحمر واجه صعوبات واضحة في خط الدفاع خلال مشاركته الأخيرة في بطولة كأس العالم للأندية، مشيرًا إلى أن بعض العناصر لم تكن في أفضل حالاتها.
وقال أبو زيد خلال ظهوره مع الإعلامي مدحت شلبي في برنامج “يا مساء الأنوار” عبر قناة “MBC مصر 2”: “الأهلي عانى دفاعيًا بشكل واضح، ورغم أن مصطفى شوبير أثبت مستواه محليًا وإفريقيًا، إلا أن بقاؤه على دكة البدلاء قد يؤثر على مستقبل مركز حراسة المرمى في الأهلي، وأرى أنه يجب منحه الفرصة بجانب محمد الشناوي”
الشناوي في بورتو
وأضاف: “الشناوي لم يظهر بالمستوى المتوقع منه خلال لقاء بورتو، خصوصًا في الهدفين الأول والثاني، حيث لم يحاول التصدي لهما، بينما يتحمل أحمد رمضان بيكهام المسؤولية الكاملة عن الهدف الثالث، في حين جاء الهدف الرابع من زاوية صعبة للغاية”
الفرص الضائعة
وتناول أبو زيد مشكلة إهدار الفرص في صفوف الأهلي، مؤكدًا أن الضغوط النفسية الناتجة عن التفكير في مواجهتي إنتر ميامي وبالميراس، بالإضافة إلى الطمع في إنهاء الهجمة، وتوقيت الفرصة، والثقة الزائدة، كلها عوامل أسهمت في ضياع الفرص المؤكدة.
وأشار إلى أن الفريق بحاجة إلى تدعيمات في خط الدفاع، لافتًا إلى أن غياب رامي ربيعة عن صفوف الأهلي خلال البطولة كان له تأثير سلبي.
وسام أبو علي
وفيما يتعلق بوسام أبو علي، أوضح أبو زيد أن اللاعب يمتلك إمكانيات كبيرة كمهاجم، لكنه يرغب في خوض تجربة الاحتراف، مؤكدًا أن بقاؤه مع الأهلي سيكون مشروطًا بحصوله على ترضية مالية تتناسب مع العروض القوية التي تلقاها مؤخرًا.