استمرت أسعار الفراخ والبانيه في الانخفاض خلال تعاملات اليوم الخميس 26 يونيو 2025، حيث شهد السوق تحسنًا ملحوظًا في العروض وزيادة الإنتاج، ويعود ذلك إلى توفر الأعلاف واستقرار العمالة في قطاع الدواجن، وفقًا لبورصة الدواجن.

اقرأ كمان: تسليم المرحلة الثامنة التكميلية من أراضي بيت الوطن في العبور الجديدة 22 يونيو
أسعار الفراخ والبانيه
انخفض سعر كيلو الفراخ بنحو 3 جنيهات، ليصل إلى حوالي 65 جنيها بعد أن تجاوز 68 جنيها، بينما انخفض سعر كيلو البانيه ليصبح أقل من 200 جنيه.
استمر هذا الانخفاض بشكل كبير في الكميات المعروضة من الدواجن خلال شهري أبريل ومايو، وذلك بسبب تحسين خطوط توريد الأعلاف وتراجع أسعارها العالمية، مما ساهم في تقليل تكاليف الإنتاج وزيادة العروض.
بلغ سعر كيلو الفراخ الساسو حوالي 98 جنيها، بينما سجل سعر الكتكوت الأبيض نحو 20 جنيها في المزرعة، وبلغ سعر الكتكوت الساسو حوالي 10 جنيهات.
في سياق متصل، نفى الدكتور ثروت الزيني، نائب رئيس اتحاد منتجي الدواجن، الأنباء المتعلقة بوجود أمراض في الدواجن تشكل خطرًا على صحة الإنسان، مؤكدًا أن حالات النفوق المرتبطة بالذكاء القاطعان تعود لمشكلات مرضية خاصة بالصيدلة والمنتجين، ولا تمثل أي تهديدات لأمراض يمكن أن تنتقل إلى البشر.
شوف كمان: تراجع أسعار الفراخ والبانيه بأكثر من 30 جنيها في الأسواق خلال الشهرين الماضيين
وأشار الزيني إلى أن القطاع لا يواجه حاليًا تحديات موسمية صعبة تتعلق بالأمراض، رغم أن الوضع قد وصل إلى المستوى الطبي والبيطري، مما يتيح الطمأنينة للمستهلكين من الناحية الصحية.
جهود وزارة الزراعة مستمرة لتحسين معدلات الأداء وزيادة الإنتاج
شهد الدكتور طارق سليمان، رئيس قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، والدكتور حامد الأقنص، رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، افتتاح أعمال التوسعات الجديدة لإحدى شركات إنتاج وتصنيع اللقاحات البيطرية بالصالحية الجديدة، بحضور المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، وعدد من مسؤولي وزارات الزراعة والصحة والاستثمار.
أكد الدكتور طارق سليمان أن الوزارة قد اعتمدت عدة محاور وبرامج قومية بالتوازي، بهدف تحسين معدلات الأداء وزيادة الإنتاج في مختلف قطاعات الثروة الحيوانية والداجنة، وهو ما أسفر عن نتائج إيجابية ملموسة في تعزيز الإنتاج المحلي وزيادة صادرات الفائض.
أوضح سليمان أن الأهمية الكبرى لتطوير وتنمية الثروة الحيوانية والداجنة تكمن في التوسع وزيادة الإنتاجية عامًا بعد عام، لمواجهة الزيادات السكانية المستمرة، وزيادة متوسط نصيب الفرد من المنتجات البروتينية الحيوانية.