كشف محسن صالح، رئيس لجنة التخطيط السابق بالنادي، عن كواليس مثيرة خلال فترة توليه المسؤولية داخل القلعة الحمراء، حيث تحدث بصراحة عن بعض القرارات المتعلقة برحيل لاعبين بارزين من صفوف الفريق الأول لكرة القدم، كما تطرق لتداخل الأدوار بين اللجنة الفنية والجهاز الفني بقيادة المدرب السويسري مارسيل كولر.

مقال مقترح: سيباستيان دريوسي يسجل الهدف الثاني لريفر بليت في شباك أوراروا ريدز
وقال صالح، خلال تصريحات لقناة “أون سبورت”، إن ملف رحيل المهاجم محمد شريف لم يكن محل جدل كبير داخل لجنة التخطيط، مؤكدًا أن اللاعب كان لديه رغبة قوية في خوض تجربة احتراف خارجية، ولم يُخفِ شعوره بالتراجع في الترتيب داخل التشكيل الأساسي للفريق.
وأضاف: “شريف شعر أنه لم يعد الخيار الأول لدى المدرب، وكان مُصرًا على الرحيل، ولهذا لم نعارض خطوته، احترامًا لرغبته”
أما عن نجم خط الوسط المالي أليو ديانج، فأوضح صالح أن الموقف كان مغايرًا تمامًا، مؤكدًا أن اللجنة لم تكن مؤيدة لفكرة الاستغناء عنه بأي شكل من الأشكال، واصفًا إياه بـ”اللاعب الأساسي والمهم في قوام الفريق”.
وتابع: “كنا نعتبر ديانج أحد الأعمدة الرئيسية، ومن المستحيل أن نوافق على رحيله، لكن المدرب مارسيل كولر كانت له وجهة نظر مغايرة، وكان حاسمًا في قراره باستبعاده، ولم يكن أمامنا كجهة تخطيطية سوى احترام هذا القرار الفني البحت”
وفيما يتعلق باللاعب أحمد عبد القادر، أشار صالح إلى وجود توتر واضح بينه وبين الجهاز الفني، وهو ما جعل اللجنة تدرس الأمر بجدية، خوفًا من تفاقم الأزمة.
وقال: “كانت هناك خشية حقيقية من أن يؤدي الإبقاء على عبد القادر إلى مزيد من التوتر داخل الفريق، خاصة مع توقع جلوسه الدائم على دكة البدلاء ودخوله في صدام محتمل مع المدرب”
من نفس التصنيف: الأهلي يفشل في تحقيق الفوز على إنتر ميامي وينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي
وأكد صالح أن القرار النهائي كان يصب في مصلحة اللاعب، موضحًا: “رأينا أن الأفضل له هو البحث عن فرصة جديدة في الاحتراف الخارجي، بدلًا من التجميد داخل النادي، خاصة في ظل عدم وجود نية من الجهاز الفني للاعتماد عليه مستقبلًا”
واختتم حديثه بالتأكيد على أن اللجنة كانت دائمًا تعمل بما يحقق مصلحة الأهلي، لكن في النهاية كان القرار الفني يعود بالكامل للجهاز الفني بقيادة كولر، وأن دور اللجنة كان استشاريًا وداعمًا لرؤية المدرب.