أكد النائب الأردني علي الخلايلة، في تصريحات خاصة لموقع نيوز رووم، خلال مشاركته في اجتماعات البرلمان العربي، أن “إيران يجب أن تتخلى عن مشروع امتلاك السلاح النووي، حتى وإن كانت إسرائيل تمتلك هذا السلاح”، مشددًا على أن “امتلاك أي دولة في المنطقة لهذا النوع من الأسلحة لا يخدم مصلحة الأمة العربية، بل يهدد أمنها واستقرارها”.

مواضيع مشابهة: اتصالات مباشرة بين واشنطن وطهران مع عرض أمريكي جديد وشروط صارمة من طهران
إيران تتحمل مسؤولية كبيرة أمام المجتمع الدولي والعالم العربي
وأوضح الخلايلة أن “رغم الاعتداء الإسرائيلي الأخير على إيران، إلا أن طهران تتحمل مسؤولية كبيرة أمام المجتمع الدولي والعالم العربي، ويتوجب عليها الامتثال للقرارات الدولية بشأن ملفها النووي”، لافتًا إلى وجود “خلافات أيديولوجية بين النظام الإيراني والمحيط العربي”، مما يجعل من الضروري ضبط هذا الملف ضمن إطار التوافق الدولي والإقليمي.
الحرب الأخيرة أضعفت إسرائيل
وفي تعليقه على التصعيد العسكري في المنطقة، أشار النائب الأردني إلى أن “الحرب الأخيرة أضعفت إسرائيل وأوقفت عدوانها المتكرر على غزة وأبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية”، مضيفًا أن “الاعتداءات التي تنفذها إسرائيل، سواء ضد الفلسطينيين أو تجاه دول أخرى، تتطلب موقفًا عربيًا موحدًا وحاسمًا”.
مقال له علاقة: خلف الحبتور يدعو لتغيير نظام التعليم الإماراتي من أجل مستقبل أفضل
اتخاذ قرارات صارمة لردع الحكومة الإسرائيلية المتطرفة
ودعا الخلايلة القمم العربية والدولية المقبلة إلى “اتخاذ قرارات صارمة لردع الحكومة الإسرائيلية المتطرفة، بقيادة بنيامين نتنياهو، الذي صعّد من حدة التوترات في المنطقة وتخلى عن مسار السلام، لصالح مشروع توسعي يستهدف أمن واستقرار دول الجوار”.
دولة الاحتلال هي من بدأت الاعتداء.
وشدد على أن “دولة الاحتلال هي من بدأت الاعتداء، وهي من تتحمل المسؤولية الكاملة عن التصعيد في المنطقة، وهو ما يستدعي موقفًا دوليًا أكثر حزماً”.
وتابع أن إسرائيل ترى في إيران تهديدًا وجوديًا لها، واتهمت إسرائيل إيران بالتآمر لإبادة جماعية، بينما اتهمتها إيران بارتكاب إبادة جماعية في غزة، ونتيجةً لذلك، سعت إسرائيل إلى فرض عقوبات على إيران وشن عمل عسكري لمنعها من امتلاك أسلحة نووية
واختتم: يتمحور الصراع حول النضال السياسي للقيادة الإيرانية ضد إسرائيل وهدف إسرائيل في منع إيران من إنتاج أسلحة نووية وإضعاف حلفائها وأتباعها مثل حزب الله في لبنان، وتحارب قوات إيرانية في سوريا لدعم حكومة بشار الأسد، بينما تقدم إسرائيل العلاج الطبي للمعارضين السوريين، بينهم أعضاء في جبهة النصرة