عامر العمايره يسلط الضوء على أرقام الأهلي في كأس العالم للأندية

أشاد عامر العمايره، خبير اللوائح، بأداء النادي الأهلي في مختلف مشاركاته ببطولة كأس العالم للأندية، حيث استعرض أرقامه وإحصائياته منذ المشاركة الأولى وحتى النسخة الحالية

عامر العمايره يسلط الضوء على أرقام الأهلي في كأس العالم للأندية
عامر العمايره يسلط الضوء على أرقام الأهلي في كأس العالم للأندية

وجاء ذلك عبر تغريدة له على حسابه الرسمي في موقع “إكس”، حيث قال: “منذ بدء بطولات كأس العالم للأندية عام 2000 وحتى بطولة 2025، شارك 85 نادياً من القارات الست، وكان ممثل الدولة المصرية

وأضاف: “نادي واحد فقط لعب 30 مباراة، فاز في 11 منها، وتعادل في 4، وخسر 15 مباراة، أحرز 38 هدفاً، ودخل مرماه 45 هدفاً، وجمع 37 نقطة من 90، بنسبة نجاح 41%

منذ بدء بطولات كأس العالم للأندية عام 2000 وحتى بطولة 2025، شارك 85 نادياً من القارات الست، وكان ممثل الدولة المصرية
نادي واحد فقط
لعب 30 مباراة
فاز في 11
تعادل في 4
خسر 15
أحرز 38 هدفاً
دخل مرماه 45 هدفاً
جمع 37 نقطة من 90، بنسبة نجاح 41%.

— amer El amayreh عامر العمايره (@Amerelamayreh).

وكان قد ودع النادي الأهلي هذا المحفل العالمي من مرحلة دور المجموعات، حيث احتل المركز الثالث في المجموعة الأولى برصيد نقطتين، بعد تعادل في مباراتي إنتر ميامي وبورتو، والخسارة أمام بالميراس

رحيل أفشة عن القلعة الحمراء

وفي سياق متصل، يبدو أن أيام محمد مجدي، صاحب “القاضية” الشهيرة في نهائي القرن، باتت معدودة داخل جدران النادي الأهلي، حيث شهدت مسيرته الطويلة أحداثاً متنوعة، من لحظات المجد إلى الخيبات، بالإضافة إلى العديد من التحولات

ومع انطلاق فترة الانتقالات الصيفية الحالية، ارتفعت التكهنات حول اقتراب رحيل “أفشة”، لاعب وسط الأهلي، بعد أن أصبح بعيداً عن حسابات الجهاز الفني في الفترة الأخيرة.

رغم أن اللاعب سيظل حاضراً في ذاكرة جمهور الأهلي بهدفه الخالد في مرمى الزمالك بنهائي دوري أبطال إفريقيا 2020، إلا أن معطيات الحاضر تشير إلى نهاية وشيكة لمسيرته مع الفريق، وذلك لعدة أسباب تضافرت معاً ودفعته والنادي نحو مفترق طرق.

هجوم جماهيري لا يرحم بعد تراجع المستوى

خلال الموسم الأخير، تعرض أفشة لهجوم واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تراجع مستواه الفني وعدم قدرته على استعادة بريقه السابق، حيث تحول جمهور الأهلي، الذي طالما هتف باسمه، إلى مصدر ضغط كبير عليه، خاصة بعد ظهوره بمستويات متواضعة في مباريات حاسمة، إذ جعلت أخطاءه في التمرير، وبطء قراراته داخل الملعب، وتراجع تأثيره الهجومي، في مرمى الانتقادات، حتى من بعض المحللين والإعلاميين القريبين من النادي.

هذا الهجوم الجماهيري المستمر أحدث شرخاً في علاقة اللاعب بالجماهير، مما جعل استمرار التفاهم بين الطرفين أمراً صعباً، خاصة مع غياب الدعم الذي اعتاد عليه أفشة في المواسم السابقة.