أعلن الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة، عن أجندة الفعاليات التي تنظمها قطاعات الوزارة المختلفة احتفاءً بذكرى ثورة 30 يونيو المجيدة، والتي تتضمن سلسلة من الأنشطة الوطنية والثقافية والفنية المنتشرة في عدد من المحافظات، وذلك في إطار استراتيجية الوزارة الهادفة إلى تعزيز الوعي الوطني وربط الأجيال الجديدة بمراحل التاريخ المصري المعاصر.

مقال مقترح: صبري عبد المنعم يطمئن جمهوره: “أنا لست في العناية المركزة” | خاص
وأكد الدكتور أحمد فؤاد هَنو أن وزارة الثقافة بدأت الاحتفال بتلك الذكرى من خلال افتتاح عدد من المواقع الثقافية وقصور الثقافة في سوهاج وسيناء، إيمانًا منها بأن هذه الصروح تمثل منصات لبناء الوعي وتعزيز الانتماء، وتعكس حرص الدولة على نشر الثقافة في مختلف ربوع الوطن، وتُعد تجسيدًا ملموسًا لأهداف ثورة 30 يونيو في تحقيق العدالة الثقافية وتعزيز الهوية الوطنية.
ذكرى 30 يونيو
وأشار وزير الثقافة في بيان له إلى أن ثورة 30 يونيو ستظل رمزًا لاستعادة الإرادة الوطنية وصون هوية الدولة المصرية، وأن هذه الفعاليات تعكس إيمان الوزارة بدور الثقافة في توثيق الأحداث الوطنية الكبرى، وتمثل امتدادًا لدورها التنويري في المجتمع، ووسيلة لبناء وعي ثقافي قائم على تقدير التاريخ، وتعزيز الانتماء للوطن، وإحياء ذكرى تضحيات أبنائه، في مناسبة وطنية كانت الانطلاقة نحو الجمهورية الجديدة ورسم معالم الدولة المصرية الحديثة.
مقال له علاقة: إدوارد يعبّر عن عدم حبه لكوميديا الإفيه ويعتبر المسرح مدرسة التمثيل
وتنظم الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، برنامجًا ثقافيًا وفنيًا شاملاً، يستهدف مختلف الفئات العمرية، وتستمر فعالياته لمدة أسبوع في جميع محافظات الجمهورية، ويأتي البرنامج تأكيدًا على دور الثقافة في تعزيز الهوية الوطنية وترسيخ قيم الانتماء، من خلال أكثر من 200 فعالية تتنوع بين معارض للكتب ومعارض فنية وورش إبداعية، إلى جانب أمسيات شعرية تعيد إلى الأذهان أمجاد الثورة وروحها الوطنية، وعروض فنية وموسيقية تراثية، بالإضافة إلى أنشطة موجهة للأطفال، ولقاءات تثقيفية تتناول أبعاد ثورة 30 يونيو ومكتسباتها، وتوثق لحظة استعادة الإرادة الشعبية، وتنفذ الفعاليات بإشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف نائب رئيس الهيئة.
السير مجدي يعقوب يهدي التمثال
بدوره، أعرب السير مجدي يعقوب عن بالغ امتنانه لهذا الاستقبال والتكريم، قائلاً: “أشكر بلدي الحبيبة مصر، وشعبها الطيب، الذي ظل في قلبي على الدوام، هذا التمثال ليس لي وحدي، بل لكل من ساهم في رسالتي، ولكل مريض ومتعافٍ، ولكل طفل كتب الله له عمرًا جديدًا بفضل الطب والعلم، العمل في مجال الطب واجب إنساني قبل أن يكون مهنة”
كما أعرب الدكتور مجدي يعقوب عن سعادته بأن يُخلَّد هذا التمثال في وطنه الذي حمله في قلبه طوال سنوات اغترابه، مشيدًا بمبادرة وزارة الثقافة التي تجمع بين الاعتراف بالعطاء والاحتفاء بالإبداع الفني.