عبّر الإعلامي شريف عامر عن سعادته بوجود بارقة أمل لأهالي غزة، حيث تمثلت هذه الأمل في ظهور زهران ممداني، المرشح الذي استخدم مصطلح “الإبادة الجماعية” للإشارة إلى ممارسات إسرائيل، ووصوله إلى مرحلة مرشح الحزب الديمقراطي في أمريكا.

اقرأ كمان: رئيس الوزراء يزور ميناء سوميد للتأكد من جاهزيته لاستقبال سفينة “إنرجوس إسكيمو”
وكتب شريف عامر عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “إكس”: “ظهور زهران ممداني المرشح الذي استخدم بلا تردد مصطلح “الإبادة الجماعية” تجاه ممارسات إسرائيل، ووصوله إلى مرحلة مرشح الحزب الديمقراطي (رغم عدم رغبة الحزب وأقطابه) لمنصب عمدة أهم مدينة أمريكية وقلعة المال في العالم، وحتى إذا لم يفز في الانتخابات القادمة، فإن لذلك معنى واحدًا: غزة كسرت الرواية الإسرائيلية التي استمرت لعشرات السنين، شكرًا للإنترنت”
ظهور زهران ممداني المرشح الذي استخدم بلا تردد مصطلح “الإبادة الجماعية” تجاه ممارسات إسرائيل، ووصوله إلى مرحلة مرشح الحزب الديمقراطي (رغم عدم رغبة الحزب وأقطابه) لمنصب عمدة أهم مدينة أمريكية وقلعة المال في العالم، وحتى إذا لم يفز في الانتخابات القادمة، فإن لذلك معنى واحدًا:
غزة كسرت…
— Sherif Amer (@Sherif_Amer_).
وفي سياق متصل، صرح رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه سيواصل العمل مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتحرير محتجزيه، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
مساندة ترامب لنتنياهو
وفي نفس السياق،قال محمد الليثي، الباحث المتخصص في الشأن الإسرائيلي، إن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول “خوض معارك من أجل بقاء إسرائيل” تعكس محاولة واضحة لإنقاذ نتنياهو، مشيرًا إلى أن ترامب يسعى لتقديم رئيس الوزراء الإسرائيلي كبطل في مواجهة التحديات، سواء في غزة أو إيران، لتأمين مستقبله السياسي
مأزق الحرب في غزة
وأضاف الليثي، في مداخلة هاتفية على قناة “إكسترا لايف”، أن ترامب حاول سابقًا إخراج نتنياهو من مأزق الحرب في غزة، لكنه اصطدم بتعقيدات أبرزها احتجاز حركة حماس لعدد من الأسرى الإسرائيليين، ما حال دون إعلان الانتصار الكامل كما كان يتمنى نتنياهو والتيار اليميني المتطرف المسيطر على حكومته.
المواجهة مع إيران
وأوضح أن الداخل الإسرائيلي لم يمنح نتنياهو نقاطًا كثيرة عقب المواجهة مع إيران، إذ وُجهت له انتقادات واسعة بسبب توقيت وشكل العملية العسكرية، وكذلك بسبب القصور في حماية الداخل الإسرائيلي من الصواريخ الإيرانية، على الرغم من ادعاء التفوق التكنولوجي الدفاعي.
وأشار الليثي إلى أن الضربة الإسرائيلية والأمريكية للمفاعلات النووية الإيرانية لم تؤدِ إلى تدمير كامل للبرنامج النووي، بل اقتصر تأثيرها على تأجيله فقط، لافتًا إلى أن عددًا من المحللين الإسرائيليين شككوا في فاعلية هذه الضربات، خاصة بعد أن أعلن ترامب نفسه استهداف ثلاث منشآت فقط بقنابل خارقة.
الوضع في قطاع غزة
وفيما يخص الوضع في قطاع غزة، اعتبر الليثي أن القطاع أصبح منسيًا على المستوى الدولي، رغم ما يشهده من تصعيد، في ظل تركيز العالم على المواجهة الإيرانية-الإسرائيلية، مضيفًا أن الحكومة الإسرائيلية اليمينية الحالية تنفذ خطة متطرفة تتجاهل الجوانب الإنسانية، بينما يتراجع الاهتمام العالمي مقارنة بما حدث عند سقوط صواريخ إيرانية على الداخل الإسرائيلي.
وبشأن مستقبل نتنياهو، رأى الليثي أن رئيس الحكومة الإسرائيلية يحاول كسب الوقت لحماية مستقبله السياسي، خاصة مع الضغوط القضائية التي يواجهها، لافتًا إلى أن تصريحات ترامب الأخيرة بشأن قضايا الفساد تندرج في إطار محاولة دعمه.