ممدوح حمزة يؤكد أن الشعوب تعلمت كيفية اختيار ممثليها بعد عامين من تجويع غزة

وصف المهندس المأساة الفلسطينية بأنها “عنوان انهيار الإنسانية”، وفشل مدوٍ لكل من روّجوا لشعارات العدالة والديمقراطية، بينما تجاهلوا جرائم الإبادة الجماعية التي استمرت لأكثر من عامين ضد المدنيين في قطاع غزة.

ممدوح حمزة يؤكد أن الشعوب تعلمت كيفية اختيار ممثليها بعد عامين من تجويع غزة
ممدوح حمزة يؤكد أن الشعوب تعلمت كيفية اختيار ممثليها بعد عامين من تجويع غزة

قال المهندس ممدوح حمزة في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على منصة “إكس”: “المأساة الفلسطينية: عنوان انهيار الإنسانية لدول العالم اللا أخلاقي ولكن: الشعوب غير، وأعتقد أن الشعوب تعلمت من تنتخب ومن تستبعده بعد إبادة وتجويع وتعطيش شعب غزة على مدى سنتين”

المأساة الفلسطينية: عنوان انهيار الإنسانية لدول العالم اللا أخلاقي
ولكن:
الشعوب غير
وأعتقد أن الشعوب تعلمت من تنتخب ومن تستبعده بعد إبادة وتجويع وتعطيش شعب غزة على مدى سنتين
ولذلك أعتقد فوز المرشح اليساري المسلم عمدة نيويورك الداعم للقضية الفلسطينية والذي صرح بالقبض على نتنياهو حال وصوله نيويورك

— Mamdouh Hamza (@Mamdouh_Hamza).

وأضاف “حمزة”: “أعتقد فوز المرشح اليساري المسلم عمدة نيويورك الداعم للقضية الفلسطينية والذي صرح بالقبض على نتنياهو حال وصوله نيويورك”

التعليم والتطور العلمي

في سياق آخر، أكد الكاتب ممدوح حمزة على أهمية التعليم والتطور العلمي لبناء الوطن، مشيرًا إلى أن الحروب انتقلت من طابعها العسكري إلى العلمي، مستندًا إلى ما قامت به إيران من اغتيالات للعلماء النوويين في بداية الحرب الإسرائيلية الإيرانية

وقال ممدوح حمزة عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”: “التعليم هو من ينقذ كل وطن، سلاح العدو يوجه أولاً تجاه العلماء وليس تجاه القواعد العسكرية”

حرب ضد عقول العرب

وفي نفس السياق، بعيدًا عن ساحات المعارك، شنت إسرائيل على مدار عقود حربًا صامتة ضد عقول العرب.

تعرض علماء نوويون، فيزيائيون، ومهندسون لحملات اغتيال ممنهجة في عواصم أوروبية وعربية، بينما تشير أصابع الاتهام في معظمها إلى جهاز الاستخبارات الإسرائيلي “الموساد”، الذي اتُهم بإدارة شبكة اغتيالات معقدة استهدفت تعطيل أي نهضة علمية عربية في مجالات استراتيجية.

 

اغتيالات علماء إيران منذ عام 2010

في السنوات الأخيرة، عادت عمليات الاغتيال إلى الواجهة، حيث استُهدف كبار العلماء الإيرانيين، أبرزهم محسن فخري زاده، مهندس البرنامج النووي الإيراني، الذي اغتيل عام 2020، فيما أعلنت وسائل إعلام أجنبية في يونيو 2025 عن عملية اغتيال جماعية استهدفت 9 علماء في طهران، باستخدام “سلاح إلكتروني عن بُعد”، ورغم خروج هذه العمليات عن النطاق العربي، فإنها توضح استمرار نهج إسرائيل في تصفية كل من يهدد هيمنتها التقنية والعسكرية في الشرق الأوسط
ولكن سبق هذه الاغتيالات حوادث أخرى لعدد من العلماء الإيرانيين منذ عام 2010 وحتى 2020، نستعرضهم فيما يلي:
في 12 يناير 2010 تم اغتيال مسعود محمدي، أستاذ الفيزياء النووية في جامعة طهران، خلال انفجار دراجة نارية مفخخة في شمال العاصمة طهران، حيث وضعت الدراجة بالقرب من سيارته وتم تفجيرها عن بُعد حين مروره من قربها

وفي 29 نوفمبر 2010 تم اغتيال مجيد شهرياري، بواسطة قنبلة مغناطيسية لُصقت على سيارته في شمال طهران
وفي 23 يوليو 2011 تم اغتيال داريوش رضائي نجاد حيث قُتل بيد مسلحين يستقلون دراجة نارية، وأطلق عليه خمسة رصاصات أمام منزله في طهران.

وفي 11 يناير 2012 تم اغتيال مصطفى أحمدي روشن، أستاذ متخصص بالفيزياء النووية، اغتيل في انفجار قنبلة مغناطيسية لُصقت على سيارته في طهران.

وفي 3 يناير 2015 أعلنت السلطات الإيرانية عن إحباط محاولة لاغتيال عالم نووي إيراني
وصولاً ليوم 27 نوفمبر 2020 تم اغتيال محسن فخري زاده، وُصِف محسن فخري زاده بأنه «رأس البرنامج النووي»، اغتيل فخري زاده في كمين على طريق في أبسارد في 27 نوفمبر 2020.