علّق المحلل السياسي العراقي لقاء مكي على المشهد الأمريكي بعد الضربة، مؤكدًا أن خصوم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نجحوا في حرمانه من اللحظة الاحتفالية التي كان يتطلع إليها.

شوف كمان: رئيس أركان جيش الاحتلال يؤكد: إيران لم تعد دولة نووية والضرر يحتاج لسنوات للتعافي
وأوضح لقاء مكي، في تغريدة له على صفحته بمنصة “إكس”: “خصوم ترامب في الولايات المتحدة تمكنوا من حرمانه من الاحتفال بعملية ضرب إيران، ومنعوا عنه تلقي عبارات الثناء التي يحبها، لكن الأهم أن التشكيك في نتائج ضرب إيران سيكون بداية لمراجعة المقاربة الأمريكية مع إيران مستقبلًا، خاصة إذا ما أوقفت إيران تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية”
خصوم ترامب في الولايات المتحدة تمكنوا من حرمانه من الاحتفال بعملية ضرب إيران، ومنعوا عنه تلقي عبارات الثناء التي يحبها، لكن الأهم أن التشكيك في نتائج ضرب إيران سيكون بداية لمراجعة المقاربة الأميركية مع إيران مستقبلًا، خاصة إذا ما أوقفت إيران تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة….
مواضيع مشابهة: استقالة رئيس الوزراء الهولندي شوف بعد مغادرة فيلدرز الائتلاف الحكومي
— لقاء مكي (@liqaa_maki).
تعزيز الهجوم الأمريكي
في سياق آخر، أشار المحلل السياسي العراقي إلى أن التطورات العسكرية الأمريكية الأخيرة في المنطقة، من إخلاء قواعد إلى تحريك حاملات طائرات، تشير إلى أن واشنطن تجاوزت مرحلة الضغط السياسي التقليدي على إيران، ودخلت فعليًا في مرحلة التحضير لحرب شاملة.
وأضاف لقاء مكي، في تدوينة على صفحته بمنصة “إكس”: “هناك أنباء عن إخلاء القواعد الأميركية في المنطقة، وتحريك حاملة طائرات ثالثة إلى شرق المتوسط، وعودة القاصفة بي2 إلى دييغو غارسيا”
وتابع “مكي” في تغريدته: “كل ذلك يتجاوز حدود الضغط على إيران لتقديم تنازلات جوهرية، أو كما أسماها ترامب استسلام بلا شروط، وهو يمثل استحضارات حرب تتضمن تعزيز قدرات الهجوم، وحرمان إيران من فرص الرد”
وفي وقت سابق، أكد المحلل السياسي العراقي لقاء مكي أن القدرات الصاروخية المتطورة التي تمتلكها إيران قادرة على إلحاق أذى بالغ بإسرائيل، إلى جانب قدرتها على لفت أنظار العالم، وربما نيل إعجاب حلفاء إيران ومؤيديها في الإقليم.
وأضاف لقاء مكي، في تدوينة على صفحته بمنصة “إكس”: “إن القدرات الصاروخية لإيران يمكن أن تسبب أذى بالغًا لإسرائيل، وتلفت انتباه العالم، وربما إعجاب المريدين، لكنها ستثير مخاوف الكثير من الدول، وستزيد من تصميمها على تدمير البرنامج الصاروخي إلى جانب المشروع الذري”
وقال “مكي”: “وهذا طموح لن يتخلى عنه أصحابه إلا بعد التأكد من استحالة إخضاع إيران بالقوة القاهرة”
كما حذّر مكي من أن الغارات الإسرائيلية المستمرة على إيران – ورغم تصاعدها – لا يمكن أن تحقق هدفها الرئيسي بإسقاط النظام الإيراني، لا من حيث الكثافة ولا طبيعة الأهداف، مشيرًا إلى أن السيناريو الأقرب هو إضعاف النظام لا إسقاطه