شنّ الكاتب الصحفي هجومًا قويًا على أداء الإعلام الرياضي، بعد انتهاء مشوار النادي الأهلي في كأس العالم للأندية، واصفًا الإعلام الرياضي المصري بأنه يعيش حالة من “التيه والافتعال”، حيث بعد انتهاء الحدث الحقيقي، لجأ إلى الكذب وابتكار موضوعات من لا شيء.
من نفس التصنيف: جراديشار يواجه بالميراس البرازيلي في كأس العالم للأندية
وقال صلاح، في تغريدة له عبر حسابه الرسمي بمنصة “إكس”: “بعد جولة سريعة عقب إسدال الستار على مشوار الأهلي في مونديال الأندية، وجدت الإعلام الرياضي المصري في حالة من التيه، وبدأ صدى الفراغ يدوّي في استوديوهاتهم الخاوية من المحتوى، فاخترعوا موضوعات حتى بالكذب: عروض للاعبي الأهلي من كل حدبٍ وصوب، لا مصادر، لا بيانات، لا تأكيد من نادٍ ولا تصريح من لاعب، فقط “قيل” و”ترددت أنباء” و”أشارت تقارير”، ثم يبدأ العرض: لو جاله عرض رسمي، تبيعه ولا لأ؟ مين يعوّضه؟ ندور في السوق المحلي ولا ندور برا؟”
وأضاف محمد صلاح: “ثم يدور الحوار حول لا شيء، وتتحول الكذبة إلى موضوع ساخن، ويمضي البرنامج سعيدًا بما اخترعه، لا بما كشفه، ودون أي خجل، يعرفون أنهم يكذبون، ويدركون أننا نعرف أنهم يكذبون، ومع ذلك يستمرون، بلا حياء، بلا ذرة احترام لعقل المشاهد أو ذاكرته، فقد فقدوا الاحترام ويستحقون السقوط من الذاكرة”
في سياق آخر، تحدث الكاتب الصحفي محمد صلاح عن مكانة النادي المصري في المحافل الدولية، قائلًا: حضوره في الوعي الجماهيري العربي لا يقبل الجدل، مشيرًا إلى أن جماهير الهلال السعودي والترجي التونسي في مونديال الأندية أجمعوا بعفوية على أن الأهلي هو أصعب فريق مصري، دون أي ذكر للمنافس التقليدي الزمالك
وقال صلاح، في تغريدة أثارت تفاعلًا واسعًا عبر حسابه الرسمي بمنصة “إكس”: “في مونديال الأندية، سُئلت جماهير الهلال والترجي عن أصعب فريق مصري، جاء الجواب عفويًا، بلا تردّد ولا تفكير: الأهلي، ذلك الاسم الذي إذا ذُكر، سكتت الأصوات، واستقامت الأكتاف، واحمرّت الوجوه احترامًا”
مقال مقترح: وعد جديد من الزمالك لعبدالواحد السيد بعد صدامه مع ميدو
وأضاف: “الأهلي لا يحتاج بطاقة تعريف، ولا مقدمة طويلة، فالتاريخ يعرفه، والبطولات تشهد له، والملاعب تنحني لإيقاعه، لم يذكروا الزمالك، لأنه لم يُعتبر يومًا خطرًا على أحد”