أفاد البيت الأبيض بأن سوريا تُعتبر واحدة من الدول العربية التي قد تنضم إلى اتفاقية تطبيع العلاقات مع إسرائيل، مشيرًا إلى أن منطقة الشرق الأوسط تدخل مرحلة جديدة من الاستقرار بعيدًا عن الفوضى، كما أكد أن الولايات المتحدة تسعى لرؤية المنطقة آمنة ومزدهرة.

اقرأ كمان: إيران ترفع علم الثأر الأحمر ولن تنزله حتى تنتقم من إسرائيل
وفي بيان صحفي صدر مساء الخميس، أوضح البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تمكن من القضاء على التهديد المباشر الذي تشكله إيران، حيث استهدفت الإدارة الأمريكية تدمير قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم، مؤكدًا أن فريق ترامب لا يزال يتواصل مع طهران.
وفيما يتعلق بالضربات الأمريكية للمنشآت النووية الإيرانية، أضاف البيت الأبيض أنه لا توجد مؤشرات على نقل اليورانيوم من المنشآت النووية الإيرانية قبل استهدافها، واصفًا عملية قصف هذه المنشآت بأنها واحدة من أكثر العمليات سرية في تاريخ الولايات المتحدة، حيث تمكنت واشنطن من تدمير المنشآت النووية الإيرانية بشكل كامل، بينما تخوض حاليًا مسارًا دبلوماسيًا مع إيران.
اقرأ كمان: ترامب يوافق على دمج شركة الصلب الأمريكية باستثمار 14 مليار دولار
وأعلن المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي، ستيف ويتكوف، أن توسيع “اتفاقيات إبراهيم” يعد من أولويات الرئيس دونالد ترامب، مشيرًا إلى إمكانية انضمام دول عربية أخرى إلى هذه الاتفاقيات.
وأوضح ويتكوف في تصريحات تليفزيونية أن أحد الأهداف الرئيسية لترامب هو توسيع نطاق “اتفاقيات إبراهيم” لتشمل المزيد من الدول العربية، متوقعًا أنه ستكون هناك قريبًا إعلانات مهمة جدًا حول دول جديدة تنضم إلى الاتفاقيات.
وأضاف المبعوث الأمريكي أن الولايات المتحدة تسعى لتطبيع العلاقات مع دول “ربما لم يفكر الناس بها حتى”، معتبرًا أن ذلك سيساهم في استقرار الوضع في الشرق الأوسط.
وتُعتبر “اتفاقيات إبراهيم”، وفقًا لاعتبارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، من أبرز إنجازات فترته الرئاسية الأولى، حيث تمثل ثمرة وساطة أمريكية بين إسرائيل وعدد من الدول العربية خلال عامي 2020 و2021، حيث قامت كل من الإمارات والبحرين والمغرب بتطبيع علاقاتها مع تل أبيب عام 2020، في حين أعلن السودان في عام 2021 عن إقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل.