أعلن المتحدث باسم المركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي، يوم الجمعة، عن اكتشاف فريق دولي لأكثر من ألف حاوية للنفايات النووية تم التخلص منها في شمال المحيط الأطلسي قبل عدة عقود، حيث انطلق الفريق من مدينة بريست الساحلية الفرنسية على متن السفينة البحثية “لاتالنت” في منتصف يونيو الجاري، وذلك لخوض حملة بحثية دقيقة تستمر أربعة أسابيع في غرب المحيط الأطلسي بهدف تحديد مواقع النفايات النووية وتحليل تأثيرها البيئي، وفقاً لوكالة “د ب أ”.
من نفس التصنيف: جدارية في شوارع إيطاليا تُظهر نتنياهو مع هتلر وتثير غضب إسرائيل
كانت دول عدة تلقي نفاياتها النووية في هذه المنطقة بين عامي 1950 و1990، مستغلة عمق المحيط وبُعده عن اليابسة والنشاطات البشرية كبيئة مستقرة لتخزين النفايات الصناعية، خاصة في مناطق ذات قاع بحري مستقر جيولوجياً.
اقرأ كمان: طهران تهاجم مدير الوكالة الذرية بسبب “خيانة نووية”
حظر التخلص من النفايات في البحر
رغم حظر التخلص من النفايات في البحر منذ عام 1993، يُعتقد أن نحو 200 ألف حاوية قد رُميت في شمال الأطلسي على أعماق تتراوح بين 3000 و5000 متر، وحتى الآن لم يُحدد الموقع الدقيق للحاويات، ولم يتضح ما إذا كانت موزعة بشكل متناثر أو مركزة في مجموعات، ويعمل فريق البحث المكون من 21 خبيراً على تحديد مواقع نصف هذه النفايات المفترضة، مع سحب عينات من مياه البحر وتربة قاعه والكائنات البحرية لدراسة أثرها البيئي.