حققت مصر إنجازًا كبيرًا من خلال الهيئة المصرية العامة للمواصفات والجودة، حيث حصلت على عضوية مجلس الإدارة ولجنة إدارة (SMC) التابعة للمنظمة الأفريقية للتقييس (ARSO) خلال الاجتماعات التي أقيمت في الجمعية العامة الحادية والثلاثين، بمشاركة واسعة من ممثلي أجهزة التقييس الأفريقية.

اقرأ كمان: «ÈLM» تطلق مشروعها الأول في السادس من أكتوبر مع التركيز على الاستدامة والابتكار
المنظمة الأفريقية للتقييس
شهدت الجمعية هذا العام حضورًا غير مسبوق، حيث شاركت 34 دولة أفريقية في أكبر جمعية عمومية في تاريخ المنظمة، وسط منافسة قوية على مقاعد مجلس الإدارة واللجان الفنية.
أسفرت الانتخابات عن فوز 12 دولة بعضوية مجلس الإدارة، وهي: مصر، بوركينا فاسو، الكاميرون، إثيوبيا، كينيا، المغرب، نيجيريا، رواندا، تنزانيا، أوغندا، زامبيا، وزيمبابوي.
كما تم انتخاب 6 دول لعضوية لجنة إدارة المواصفات (SMC)، وهي: مصر، بوركينا فاسو، الكاميرون، رواندا، أوغندا، وزيمبابوي.
تضمن الحدث عددًا من المحطات البارزة، منها:
شوف كمان: أكثر من 400 مصنع في خريطة التطوير ضمن خطة وطنية لتأهيل الصناعات الصغيرة والمتوسطة
تنصيب السيد بوتسيلي كيبابتسي رئيسًا جديدًا للمنظمة للفترة من 2025 إلى 2028، خلفًا للبروفيسور أليكس دودو رئيس الدورة السابقة (2022 – 2025).
انضمت جمهورية غامبيا إلى عضوية المنظمة، ليصل عدد الأعضاء إلى 44 دولة أفريقية.
وفي هذه المناسبة، صرح الدكتور خالد صوفي، رئيس الهيئة المصرية العامة للمواصفات والجودة، قائلاً: “نفخر بهذا الإنجاز الذي يعكس ثقة القارة الأفريقية في الكفاءات والخبرات المصرية في مجال التقييس، ويؤكد الدور الريادي لمصر في دعم بنية الجودة على مستوى القارة.”
وأضاف: “هذا الفوز لم يكن ليتحقق دون الدعم الكبير والمستمر من معالي الفريق كامل الوزير – نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل، الذي يحرص دائمًا على تمكين مصر من أداء دورها الإقليمي والدولي في مجالات الجودة والتقييس.”
واختتم د. صوفي حديثه بأن عضوية مصر في مجلس الإدارة وSMC ستعزز من فرص التأثير الفعّال في سياسات التقييس الإقليمية، وستدفع عجلة التعاون الصناعي والتجاري بين الدول الأعضاء في المنظمة بما يخدم أهداف التنمية المستدامة وأجندة أفريقيا 2063.