جيرو يعود إلى الدوري الفرنسي برقصة أخيرة قبل نهاية الرحلة

كشفت مجموعة من التقارير العالمية الصادرة مساء اليوم الجمعة، عن اقتراب النجم الفرنسي أوليفيه جيرو، مهاجم أرسنال الإنجليزي السابق، من العودة إلى بلاده بعد تجربته الاحترافية مع فريق لوس أنجلوس، حيث شارك في منافسات كأس العالم للأندية 2025، لكنه ودع المنافسات من دور المجموعات.

جيرو يعود إلى الدوري الفرنسي برقصة أخيرة قبل نهاية الرحلة
جيرو يعود إلى الدوري الفرنسي برقصة أخيرة قبل نهاية الرحلة

 

وأصبح جيرو، الذي يبلغ من العمر 38 عامًا، في طريقه للعودة إلى الدوري الفرنسي للانضمام إلى فريق ليل، وذلك مع قرب انتهاء عقده مع لوس أنجلوس بنهاية العام الجاري.

 

كما أُفيد بأنه تم الموافقة على أن يخوض المهاجم الفرنسي مباراة وداعية أخيرة في الليلة ما بين الأحد والاثنين المقبل، ضد فانكوفر وايتكابس في الدوري الأمريكي قبل مغادرته النادي.

 

ويُذكر أن أوليفيه جيرو قد شارك مع لوس أنجلوس في 37 مباراة بمختلف المسابقات، حيث سجل 5 أهداف وصنع 3 آخرين، كما ساهم في تأهلهم إلى مونديال الأندية والفوز بكأس الولايات المتحدة المفتوحة عام 2024.

 

أثار رفض مصطفى محمد، مهاجم منتخب مصر ونادي نانت، المشاركة في مبادرة دعم المثلية خلال الجولة الأخيرة من الدوري الفرنسي جدلاً واسعاً، مما وضع مستقبله بالملاعب الأوروبية في خطر كبير، ومع انتهاء موسم صعب عليه، وجد نفسه في مرمى انتقادات حادة، خاصة من وزيرة الرياضة الفرنسية “ماري بارساك” التي طالبت بمعاقبته وتغريمه مالياً.

 

إيمان ديني

 

وبرر مصطفى محمد موقفه بالتمسك بثوابته ومعتقداته الدينية التي تتعارض مع قيم وتعاليم الدين الإسلامي الذي نشأ عليه، هذا التبرير لاقى تأييداً كبيراً من قطاع واسع من الجماهير، بينما واجه انتقادات حادة من آخرين يرون في رفضه عدم احترام لمبدأ الترحيب بالجميع بغض النظر عن التوجه الجنسي أو الهوية.

 

هجوم وزاري

 

 

وكانت وزيرة الرياضة الفرنسية من أبرز المهاجمين لموقف مصطفى محمد، حيث عبّرت عن استنكارها الشديد لغيابه عن مباراة فريقه ضد مونبلييه، التي انتهت بفوز نانت 3-0 ونجاته من الهبوط للدرجة الثانية، وصرحت بارساك لوسائل الإعلام بأن “فعله لا عذر عليه”، مطالبةً بمعاقبته وتغريمه مالياً لارتكابه “خطأ مهنياً وأخلاقياً” برفضه “مثل هذه المبادرات الإيجابية” حسب قولها.

 

خطر يهدد مستقبل “الأناكوندا”

 

لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يرفض فيها مصطفى محمد المشاركة في مبادرات مماثلة، فقد سبق أن رفض خوض مواجهة موناكو لذات السبب خلال الموسم المنقضي، وكرر ذلك برفضه خوض مباراة مونبيلية، مما أثار مخاوف كبيرة بشأن فرص اللاعب في الانتقال إلى فريق أكبر سواء داخل الدوري الفرنسي أو لأحد الفرق بالدوريات الأوروبية الكبرى، حيث تشير العديد من التقارير إلى أن مثل هذه المواقف قد تعيق المسيرة الاحترافية للاعبين، وقد تتراجع بسببها أندية كبرى عن التعاقد مع هؤلاء النجوم نظراً لحساسية التعامل مع هذه القضايا.