كشفت صحيفة وول ستريت جورنال، نقلًا عن مسؤولين إسرائيليين، أن عناصر تمكنوا خلال الأشهر الماضية من تهريب مكونات خاصة بالطائرات المسيّرة إلى داخل إيران، وذلك ضمن عمليات استخباراتية معقدة.

ممكن يعجبك: ترامب يتهم محتجي لوس أنجلوس بـ”الاجتياح الأجنبي” هل هو تصعيد أم عسكرة؟
وأضافت المصادر، أن بعض العمليات الإسرائيلية الأخيرة ضد جماعة الحوثيين في اليمن لم تكن فقط للردع، بل جاءت كجزء من تدريبات عملية استعدادًا لعمليات محتملة ضد إيران.
وأكد المسؤولون الإسرائيليون، أن خطة التسلل إلى العمق الإيراني كانت قيد الإعداد منذ تسعينات القرن الماضي، كجزء من استراتيجية بعيدة المدى لمواجهة التهديد النووي الإيراني.
تخفيف العقوبات على إيران بعد خطاب خامنئي
وفي تطور جديد على خلفية التوتر المتصاعد بين واشنطن وطهران، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه أصدر أوامره بوقف فوري لأي إجراءات تتعلق بتخفيف العقوبات على إيران، وذلك عقب تصريحات المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي التي وصف فيها الهجوم الإيراني الأخير بأنه “صفعة قاسية” للولايات المتحدة، وأن إسرائيل انهارت أمام الضربات الصاروخية.
وقال ترامب، عبر منصة تروث سوشيال: “لن نقبل بهذا السلوك العدائي المستمر من طهران، وأي اتفاق مستقبلي معها سيشترط بشكل صارم عدم امتلاكها لأي قدرات نووية، مضيفًا أن الرد الأمريكي سيكون حاسمًا إذا استمر هذا النهج الإيراني العدائي، حسب وصفه
هشاشة العدو الإسرائيلي الدفاعية
وفي سياق متصل، أكد المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية علي خامنئي، أن الضربات الصاروخية التي شنتها إيران على الاحتلال الإسرائيلي تمثل نقطة تحول استراتيجية في ميزان القوى بالمنطقة.
وأشار المرشد الإيراني، في خطاب متلفز، إلى أن أنظمة الدفاع الإسرائيلية مثل “القبة الحديدية” و”مقلاع داوود” فشلت في التصدي الكامل للهجمات، ما كشف الهشاشة الأمنية داخل الكيان الصهيوني.
وأكد علي خامنئي، أن الضربات استهدفت مواقع عسكرية حساسة، وجاءت ردًا على الاعتداءات المتكررة من إسرائيل ضد محور المقاومة، مهددًا برد أعنف في حال تجاوز الخطوط الحمراء مجددًا.
من نفس التصنيف: وزير الخارجية التركي يصل كييف بعد موسكو لإحياء مفاوضات السلام
شدد المرشد الإيراني، أن طهران لا تسعى لحرب شاملة لكنها ترفض سياسات الإملاء والدعم الغربي غير المشروط لإسرائيل.