ببالغ الحزن والأسى، نعت الفنانة شهداء حادث الطريق الإقليمي في المنوفية عبر خاصية الأستوري في حسابها الرسمي على إنستجرام، حيث كتبت: “البقاء لله .. ضحايا حادث المنوفية .. ربنا يصبر أهلهم .. ويرحمهم برحمته الواسعة .. ويسكنهم فسيح جناته .. إنا لله وإنا إليه راجعون”

مقال له علاقة: ذكرى وفاة نجيب الريحاني الذي لم يشاهد آخر أعماله وتمنى تقديم قصة حياته
دنيا عبد العزيز تنعي شهداء حادث المنوفية.
بيان حزب الوعي
في بيان رسمي، عبّر حزب الوعي عن حزنه العميق وأسفه للفاجعة المؤلمة التي شهدها الطريق الإقليمي بمحافظة المنوفية، والتي أسفرت عن وفاة تسع عشرة امرأة من العاملات الزراعيات أثناء توجههن إلى عملهن في إحدى المزارع، حيث لقين حتفهن في حادث سير مأساوي خلال سعيهن لكسب لقمة العيش.
وقدّم الحزب خالص التعازي والمواساة لأهالي الضحايا، مؤكدًا تضامنه الكامل مع الأسر المفجوعة التي فقدت بناتها في ريعان الشباب، واصفًا هذه اللحظة بأنها مأساة وطنية تكشف عن واقع مؤلم تعيشه شريحة واسعة من نساء مصر العاملات في ظروف صعبة.
وجهة نظر حزب الوعي في الحادث
وشدد البيان على أن ما حدث لا يمكن اعتباره حادثًا عرضيًا أو معزولًا، بل هو نتاج واضح لتراكم أوجه القصور في التعامل مع قضية العمالة غير المنتظمة في مصر، وخصوصًا العاملات في القطاع الزراعي، اللواتي يعانين من التهميش الممنهج منذ سنوات.
ممكن يعجبك: كريم السبكي يحتفل بعقد قرانه اليوم على شابة من خارج الوسط الفني
وأوضح الحزب أن العاملات الزراعيات يُعَدْنَ من أكثر الفئات هشاشة داخل سوق العمل المصري، إذ يعملن في بيئات شديدة القسوة دون أي غطاء تأميني، سواء اجتماعي أو صحي، ويتقاضين أجورًا زهيدة لا تتناسب مع الجهد المبذول، ولا تحفظ كرامتهن أو حقوقهن الأساسية.
وأكد حزب الوعي في بيانه أن هذه الحادثة الدامية ليست استثناء، بل تمثل نموذجًا متكررًا لواقع مليء بالتجاوزات والإهمال في حق شريحة كبيرة من النساء اللواتي يعملن بعيدًا عن أعين الرقابة، دون عقود عمل رسمية، ودون حماية قانونية أو دعم من مؤسسات الدولة.
وفي ختام بيانه، دعا الحزب إلى ضرورة إعادة النظر في السياسات المرتبطة بالعمالة غير المنتظمة، والعمل على سن تشريعات فاعلة تضمن للعاملات الزراعيات حقوقهن، وتكفل لهن ظروف عمل آدمية وآمنة، بما يحفظ أرواحهن وكرامتهن، ويُعزز من مفهوم العدالة الاجتماعية في البلاد.