علقت المحامية الحقوقية نهاد أبو القمصان، رئيس المركز المصري لحقوق المرأة، على الحادث المأساوي الذي وقع في المنوفية، حيث فقدت 19 فتاة من قرى مركز منوف حياتهن إثر اصطدام مايكروباص بعربة نقل كبيرة على الطريق الدائري الإقليمي، وطرحت عدة تساؤلات على المسؤولين عن الطرق في مصر بحثًا عن إجابات واضحة.

شوف كمان: محافظ الدقهلية يزور الإدارة الجديدة بديوان عام المحافظة
وكتبت أبو القمصان: “18 بنت جدعة مجتهدة وشقيانة، منهن واحدة تدرس في هندسة، ومعهن سائق الميكروباص (19 فقيدة وفقيد)، ذهبوا على الطريق الإقليمي في المنوفية وهم يكافحون الحياة بمفردهم، نعوش جماعية في قرية السنابسة في أشمون، والحكومة تظن أنها قامت بما عليها”.
• تعويضات مالية.
• القبض على السائق.
• فتح تحقيق جنائي.
اقرأ كمان: افتتاح المركز التكنولوجي لخدمة المواطنين والمستثمرين بحضور 3 وزراء ومحافظ مطروح
وتابعت: “لكن هذا لا يمكن أن يُطلق عليه (حوادث السير) ولا حتى الإهمال الجسيم، لأن الموضوع يتكرر وسيستمر في التكرار على طريق معروف بلقب (طريق الموت)، ما لم تُحاسب أي جهة تنظيمية، أو تُعلن خطة واضحة لتجنب تكرار الحادث، وهناك بعض الأسئلة أو النقاط المهمة التي تحتاج الحكومة لمراجعتها من أجل سلامة الناس وحياتهم، منها:
أسئلة يجب على الحكومة أن تجيب عليها
1- كم عدد الأكمنة وكاميرات المراقبة على الطريق الإقليمي؟
2- هل تصل رسائل تحذيرية للسائقين على هواتفهم بخصوص المخالفات؟
3- كيف يُسمح بسير الشاحنات في أوقات الذروة دون رقابة صارمة؟
4- ما هي دورية المتابعة للسائقين العاملين في نقل الركاب غير الرسمي (بدون ترخيص/رقابة نقابية)؟
5- ما هو المدى الزمني لدورية صيانة الطريق الإقليمي وضمان تطبيق معايير الأمان؟
6- هل توجد أماكن توقف للطوارئ؟
7- هل هناك حواجز تفصل بين المسارات أو علامات تحذيرية فعالة؟
8- ما هي آلية تحديد أولويات الاستخدام بين نقل الركاب والبضائع؟
9- هل يتم تسجيل العمالة غير المنتظمة وتأمينها اجتماعيًا؟
10- هل يتم ضبط وتنظيم ظروف نقل العمال الزراعيين؟
11- ما هو مستوى الرقابة على تشغيل القاصرات (تحت 18 سنة) في أعمال خطرة أو دون تأمين؟
واختتمت: “إذا أجابت الحكومة على هذه الأسئلة، حينها يمكننا وقف نزيف الدم، وتوفير الإعانات العاجلة التي هي مهمة بالتأكيد، لكنها لن تعوض حتى ظفر واحد من الذين فقدوا، نسأل الله أن يعزي أهالي قرية السنابسة ويرحم الذين رحلوا”.