طالبت بفتح تحقيق شامل وموسّع داخل مجلس النواب والحكومة حول حادث طريق كفر السنابسة في محافظة المنوفية، الذي أسفر عن وفاة 19 فتاة، مشددة على ضرورة المساءلة الحقيقية لكبار المسؤولين المعنيين.

مواضيع مشابهة: 10 كليات جديدة في جامعة السويس الأهلية وفقاً لتفاصيل التعليم العالي
وقالت داليا أبو عمر في تغريدة عبر حسابها الرسمي على منصة “إكس”: “يجب على مجلس النواب تقديم استجواب لوزير الداخلية ورئيس هيئة الطرق ورئيس الوحدة المحلية ووزارة النقل، كما يتوجب تقديم تقرير للبرلمان عن أسباب الحادث”
وأضافت الإعلامية: “مجلس الوزراء ينبغي عليه فتح تحقيق شامل في جميع الملابسات، ورفع تقرير للبرلمان بهدف تصحيح الأوضاع ومعاقبة المسؤولين عن الحادث”
ممكن يعجبك: ترسانة الإسكندرية تطلق القاطرة الأولى إسماعيلية 1 طراز N 113
مجلس النواب المفروض يقدم استجواب لوزير الداخليه رئيس هيئه الطرق رئيس الوحده المحليه.
وزاره النقل لازم تقدم تقرير للبرلمان عن أسباب الحادث
مجلس الوزراء لازم يفتح تحقيقي في كل الملابسات ويتم وضع آليه لتصحيح ومعاقبه المسؤولين عن الحادث.
— Dalia Abou Omar (@daliaAO).
الله يرحمهم ويصبر أهلهم
في هذا السياق، أعربت الإعلامية داليا أبو عمر عن حزنها العميق لفقدان 19 فتاة من قرى مركز منوف بمحافظة المنوفية في حادث سير على الدائري الإقليمي، قائلة: “الله يرحمهم ويصبر أهلهم، نحن بحاجة لتفعيل منظومة قانونية تضمن السيطرة على الطرق”
وكتبت داليا على صفحتها الشخصية عبر منصة “إكس”: “كان يومًا ثقيلاً جداً على البلد بأسرها، 18 وردة صعدت إلى السماء، الله يرحمهم ويصبر أهلهم، ونحتاج لمنع فواجع الأقدار ما ظهر منها وما بطن”
وتابعت: “نحن بحاجة لتفعيل منظومة قانونية تضمن السيطرة على الطرق والسيطرة على سائقي النقل، فهذه ليست الحادثة الأولى، ولن تكون الأخيرة طالما أننا غير قادرين على ضبط الأمور بالقانون، يجب تشديد العقوبات وتطبيقها، فالقانون هو الحاكم والرادع لهذه الحوادث”
كان صباحاً هادئاً في قرى مركز منوف بمحافظة المنوفية، أصوات الأمهات توقظ بناتهن، وضوء الشمس يتسلل ببطء على طرق الموت، كل شيء بدا طبيعياً في ذلك اليوم، حتى تحول إلى تاريخ حزين على كل أهالي المنوفية.
في الساعة السابعة صباحاً، استقلت 18 فتاة ميكروباصاً صغيراً متجهات إلى عملهن اليومي الشاق في مزارع العنب، كن يخرجن كل يوم من بيوتهن الصامتة، يركضن وراء لقمة حلال تعين أسرهن على المعيشة أو تساعدهن في تجهيز أنفسهن للزواج أو إكمال دراستهن، لم تكن هذه المرة مختلفة، هكذا ظن الجميع، أن اليوم سيمر مثلما مرت أيام كثيرة قبله.
لكن الطريق الإقليمي كان في انتظارهن، شاحنة نقل ثقيل، مسرعة بلا رحمة، اصطدمت بسيارة الميكروباص أمام قرية مؤنسة بمركز أشمون، دقائق معدودة كانت كفيلة بتحويل الحلم إلى كابوس، والسيارة إلى تابوت جماعي.