نجوم اختفوا عن الأضواء واختاروا طريق لقمة العيش في «نيوز رووم»

مع تراجع فرص العمل الفني وغياب عدد من الأسماء المعروفة عن الساحة لفترات طويلة، بات العديد من الفنانين والفنانات في حاجة ماسة للبحث عن مصادر دخل بديلة، لضمان استمرارية حياتهم المعيشية والحفاظ على مستوى لائق من الحياة، وقد اتجه هؤلاء الفنانون لمجالات متنوعة مثل التجارة، العمل عبر منصات التواصل الاجتماعي، وبعض الحرف اليدوية، ليؤكدوا أن النجومية ليست ضمانًا للاستقرار المالي، وأن الكفاح من أجل لقمة العيش يظل ضرورة ملحة في ظل الظروف الاقتصادية الحالية.

نجوم اختفوا عن الأضواء واختاروا طريق لقمة العيش في «نيوز رووم»
نجوم اختفوا عن الأضواء واختاروا طريق لقمة العيش في «نيوز رووم»

عبير عادل

قررت استغلال سيارتها الخاصة للعمل كـ”كابتن توصيل” عبر أحد التطبيقات الإلكترونية، حيث أكدت أن العمل ليس عيبًا، وأن الفن وحده لا يكفي لضمان الاستمرارية.

مها أحمد

اتجهت مؤخرًا لبث اللايفات على تيك توك، لتلبية احتياجات نجلها وشقيقها، مشيرة إلى أن ما تقوم به نابع من مسئولياتها كأم ومعيلة.

كريم الحسيني

بعد فترة غياب عن التمثيل، فاجأ الجمهور بظهوره وهو يبيع مشروبات من “عربية” في الشارع، مؤكدًا أن العمل شرف، وأن التمثيل وحده لا يكفي لتأمين المستقبل.

عايدة غنيم

وجدت ضالتها في تطبيق “تيك توك”، حيث بدأت في صناعة المحتوى للتفاعل مع جمهورها بعد أن قلّت العروض الفنية المتاحة.

 

هند عاكف

اعتمدت على السوشيال ميديا والمنصات الرقمية، لتظل متواجدة بين جمهورها رغم غيابها الفني، وتشارك دائمًا في قضايا مجتمعية عبر فيديوهاتها.

راندا البحيري

اختارت الجمع بين الفن والعمل الخاص، حيث تمتلك مطعمًا وتقدّم محتوى يوميًا على صفحتها الشخصية في “فيس بوك”، مؤكدة أن الجمهور يحب التفاعل القريب.

جيهان فاضل

بعد اختفائها عن الساحة المصرية، ظهرت في كندا حيث تدير مطعمًا صغيرًا هناك، بعد انتقالها للحياة في الخارج مع أولادها.

علا غانم

استقرت في أمريكا، وتدير مشروعًا خاصًا عبارة عن “برندا” أو صالون تجميل مخصص للكلاب، في خطوة بعيدة عن الأضواء تمامًا.

أحمد الدمرداش

هاجر إلى الصين، وابتعد عن الفن تمامًا، واتجه للعمل في مجال التجارة والاستيراد والتصدير، سعيًا وراء الاستقرار المهني والمالي.

رغم أن بعض هذه التجارب قد تبدو صادمة للجمهور، إلا أنها تكشف عن جانب إنساني حقيقي من حياة الفنانين، وتبرز كيف تفرض الحياة الواقعية قرارات قد تكون مختلفة عن بريق الشهرة، لكنها لا تقلل أبدًا من قيمتهم أو عطائهم السابق.