عدسة “نيوز رووم” تتابع سير التريلات عكس الاتجاه على الدائري الإقليمي فيديو

رصدت عدسة “نيوز رووم” عددًا من الحالات التي قد تعرض أرواح الأبرياء للخطر من مستخدمي الدائري الإقليمي، ولاحظت وجود عدد من التريلات التي تسير عكس الاتجاه في ظل غياب الرقابة المرورية.

عدسة “نيوز رووم” تتابع سير التريلات عكس الاتجاه على الدائري الإقليمي فيديو
عدسة “نيوز رووم” تتابع سير التريلات عكس الاتجاه على الدائري الإقليمي فيديو

حادث المنوفية الذي شهد غضبًا شعبيًا كبيرًا أمس، قد دق ناقوس الخطر ليجعل مسئولي هذا الملف ينتبهون لخطورة الطريق الإقليمي الذي ظل سببًا رئيسيًا في حصد عشرات الأرواح من المواطنين دون تدخل حاسم.

في حادث مأساوي هزّ محافظة المنوفية، راح ضحيته 19 فتاة، حيث شهد الطريق الإقليمي بكفر “السنابسة” مأساة جديدة تُضاف إلى سجل الحوادث المرورية في مصر، وقع الحادث ليعيد إلى الأذهان تلك المشاهد المؤلمة التي لم تبرح ذاكرة المواطنين، حيث خلف خسائر بشرية ومادية كبيرة.

تفاعلت منصات التواصل الاجتماعي بسرعة مع الحادث، حيث تداول المستخدمون صورًا ومقاطع فيديو وصفت بأنها “صادمة”، مطالبة بتحقيق شفاف ومحاكمات عادلة لكل من يثبت تقصيره في حماية أرواح المواطنين، وتصاعدت الأصوات المطالبة بمحاسبة الفريق كامل الوزير، وزير النقل الحالي، على خلفية ما يُعرف بـ”طريق الموت” الذي شهد الحادث.

الطريق الإقليمي بنطاق محافظة المنوفية

شهدت منصات التواصل الاجتماعي، خصوصًا الصفحة الرسمية لمجلس الوزراء، موجة غضب واستياء عارم بين رواد “السوشيال ميديا” عقب الحادث المأساوي الذي وقع على الطريق الإقليمي بنطاق محافظة المنوفية، والذي أسفر عن سقوط عدد من الضحايا والمصابين، وسط مطالبات عاجلة من المواطنين بتدخل حكومي حازم لمحاسبة المقصرين وتحقيق العدالة.

وانفجرت التعليقات الغاضبة على الصفحة الرسمية لرئاسة مجلس الوزراء عقب نشرها بيانات متعلقة بالحادث، حيث عبر مئات المتابعين عن صدمتهم من تكرار مثل هذه الحوادث على الطرق السريعة، لا سيما في ظل الحديث المتكرر عن تطوير البنية التحتية ورفع كفاءة شبكات الطرق.

صدمة واستنكار

كتب أحد المعلقين: “إلى متى سنظل نحصي الضحايا؟! أرواح تُزهق بسبب الإهمال وعدم الرقابة الكافية على الطرق”، فيما علّقت أخرى قائلة: “كفاية دم، كل يوم في حادث.. وأين محاسبة المسؤولين؟”

وعبّر كثير من النشطاء عن غضبهم من غياب إشارات التحذير، وسوء حالة بعض أجزاء الطريق الإقليمي، إلى جانب تكرار الشكاوى من ضعف الإنارة في المناطق غير المؤمنة، مما يزيد من خطورة القيادة ليلًا.

تساؤلات حول غياب التحرك الرسمي

انتقد البعض ما وصفوه بـ”التجاهل الإعلامي” و”غياب التحرك العاجل” من جانب بعض المسؤولين، مشيرين إلى أن مثل هذه الكوارث لا يجب أن تمر مرور الكرام، وطالب كثيرون بفتح تحقيق عاجل وشامل في الحادث، وكشف نتائج التحقيق للرأي العام، وضرورة إعلان خطوات جادة لمعالجة أوجه القصور.

دعوات للمحاسبة والإصلاح

طالبت تعليقات كثيرة بإجراء مراجعة دورية لحالة الطرق، ووضع خطط عاجلة لتطوير نظم الأمان على الطريق الإقليمي، مثل نشر الكاميرات، وتحسين مستوى الإضاءة، وتكثيف تواجد دوريات المرور، وتطبيق صارم للقانون على المخالفين، سواء كانوا سائقين أو مقاولين طرق.

وأكد بعض المتفاعلين أن أرواح المواطنين يجب أن تكون أولوية لا تقبل التأجيل أو التهاون، داعين إلى تحرك حكومي شفاف وحاسم يضع حدًا لهذه الحوادث المتكررة، التي باتت تمثل كابوسًا للمصريين في تنقلاتهم اليومية.