أعلنت وزارة التضامن الاجتماعي عن بدء الأعمال الميدانية للحصر الوطني الشامل للحضانات في مصر، وذلك في إطار التوجيهات الرئاسية بأهمية دعم الطفولة المبكرة، والتكليف بزيادة أعداد الحضانات وتيسير عملها، مما يسهم في زيادة معدلات التحاق الأطفال بالحضانات.

مقال له علاقة: الشوباشي: النقاب ليس ديناً والأزهري: فرنسا ليست مرجعاً في برنامج ملكة التريندات
وأكدت المهندسة مرجريت صاروفيم، نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، أن محافظات الجمهورية شهدت اليوم انطلاق الأعمال الميدانية للحصر الوطني، حيث تشارك مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية في دعم هذه الجهود.
وأشارت صاروفيم إلى أن الحصر يتم بواسطة فريق عمل يضم حوالي 1800 رائدة ومشرف، ويتم متابعة العمل بشكل لحظي عبر لجنة مركزية تعمل على مدار الساعة، وتتكون من قيادات العمل في الوزارة من الإدارات المعنية بشؤون الأسرة والمرأة والطفل، والبرنامج القومي لتنمية الطفولة المبكرة، ونظم المعلومات والتحول الرقمي، وقطاع نظم المعلومات الجغرافية، بالإضافة إلى فريق من الخبراء والاستشاريين بالوزارة وشركة استراتيجيك جييرز مكتب مصر، المتخصصة في المسوح وخبراء الطفولة المبكرة، كما تنبثق عن اللجنة لجان للدعم الفني والتقني، تقدم التدخلات السريعة أثناء الحصر لمواجهة أي تحديات قد تطرأ.
كما أكدت صاروفيم أن الحصر سيصاحبه عدد من الإجراءات الداعمة، حيث سيتم إصدار قرار بالتراخيص المؤقتة للحضانات، مما يساعد مديريات التضامن الاجتماعي على توفيق أوضاع الحضانات غير المرخصة وفق القواعد والمعايير المحددة، بهدف دعم قطاع الحضانات.
وأضافت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي أن الحصر يستهدف جميع محافظات الجمهورية لبناء قاعدة بيانات قومية شاملة ومحدثة للمنشآت العاملة مع الطفولة المبكرة من سن يوم إلى 4 سنوات، مما يعزز القدرة على التخطيط المستقبلي، ويتم ذلك بالاعتماد على نظم المعلومات الجغرافية (GIS) ووفق آليات الرقمنة والتحول الرقمي.
مواضيع مشابهة: جولة لرئيس جامعة القاهرة لمتابعة سير الامتحانات في 5 كليات
وأشارت صاروفيم إلى أن الرائدات يتواجدن منذ الصباح الباكر، حيث يقمن بأداء دورهن في الحصر تحت إشراف كامل من غرفة العمليات المركزية وقيادات العمل بمديريات التضامن الاجتماعي، مع استخدام استمارة مميكنة على أجهزة التابلت، لتحقيق أعلى معدلات الدقة مع التأكيد على تطبيق أعلى معايير السرية وحماية البيانات والمعلومات.
ودعت صاروفيم جميع الكيانات العاملة مع الطفولة المبكرة للتعاون مع الفرق الميدانية، مؤكدة أهمية المسح الوطني في تعزيز قدرة المنظومة ومساعدة صانع القرار على وضع خريطة تنموية متكاملة لقطاع الحضانات في مصر، مما يسهم في تطوير السياسات الداعمة للأسرة.