تأثرت الفنانة خلال حديثها عن والدها الراحل، حيث أعربت عن أمنيتها لو كان على قيد الحياة، إذ إنها تحتاجه في العديد من تفاصيل حياتها، كما تحدثت عن نصيحة قدمها لها والدها وطبقتها، مما أدى إلى تغيير حياتها بشكل جذري.

من نفس التصنيف: افتتاح العرض الموسيقي “صوت وصورة” بحضور فني كبير وأجواء احتفالية
وقالت هاجر الشرنوبي خلال لقائها مع نيوز رووم: “لو كان والدي موجودًا، لم أكن لأتركه يتحرك من جانبي، كنت سأطلب منه أن يبقى بجانبي طوال الوقت، كنت أتمنى أن يكون حاضرًا في كل تفاصيل يومي وحياة ابني يوسف، ودائمًا ما أقول لو كان بابا هنا لما حدث كذا”.
وعن النصائح التي قدمها لها، أشارت هاجر الشرنوبي: “كان ينصحني بعدم الاستلاف أو التقسيط، لكن للأسف لم أستطع الالتزام بعدم التقسيط، لكنني لا أستلف، ومن النصائح التي كان يرددها، إذا طبقها الناس ستتغير حياتهم للأفضل، كان يقول: أي مشكلة إذا كبرتِها ستكبر، وإذا صغرتها ستصغر، مثلما تجمدينها داخل كرة ثلج، ستتمكنين من السيطرة عليها، ورغم بساطة هذه النصيحة، إلا أنها غيرت حياتي بشكل كبير”.
اقرأ كمان: أزمة قانونية بسبب هولوغرام عبد الحليم في مهرجان موازين
هاجر الشرنوبي تطالب بضرورة تغيير قانون الرؤية
على جانب آخر، انتقدت الفنانة هاجر الشرنوبي قانون الرؤية، مناشدة الجهات المعنية بضرورة تغييره، واصفة إياه بأنه قانون ظالم للرجل.
وأوضحت هاجر الشرنوبي خلال لقائها في خبر صحمستنكرة: “كيف يمكن أن يرى الأب ابنه ساعة أو ساعتين في مركز شباب؟ كيف يمكن أن يكون انفصالي عن الأم يعني انفصالي عن ابني أيضًا؟ كيف يمكن أن يصبح الابن يتيم الأب بينما والده على قيد الحياة؟ شرع الله لم يقل ذلك، نحن كنساء لدينا منظمات تدافع عن حقوق المرأة ونرد بشكل جيد، ولكن الرجال مشغولون بأعمالهم ومسؤولياتهم ولا يركزون على الرد، وأقول لهم أنتم مخطئون، يجب ألا يُسكت على هذا الأمر”.
وأضافت الشرنوبي: “هذا القانون بحاجة إلى تغيير، وشرع الله لم ينص على ذلك، وأول من ستحاسب عندما يكبر الطفل هي الأم، وأطالب جميع الجهات المسؤولة بضرورة تعديل قانون الرؤية، لأنه قانون ظالم للرجل”.