أحمد موسى يتساءل عن مبررات ضرب إيران مجددًا بسبب احتفاظها باليورانيوم

علق الإعلامي أحمد موسى على تصريحات رفائيل جروسي، رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التي أشارت إلى احتفاظ إيران بكمية كبيرة من اليورانيوم القادرة على تصنيع 9 قنابل نووية في المستقبل القريب.

أحمد موسى يتساءل عن مبررات ضرب إيران مجددًا بسبب احتفاظها باليورانيوم
أحمد موسى يتساءل عن مبررات ضرب إيران مجددًا بسبب احتفاظها باليورانيوم

وجاء ذلك في تغريدة نشرها موسى عبر حسابه الرسمي على موقع “إكس” (تويتر)، حيث نقل عن جروسي قوله: “البرنامج النووي الإيراني لم يُدمَّر بالكامل، ويمكن إعادة تخصيب اليورانيوم خلال أشهر أو حتى أقل باستخدام عدة سلاسل من أجهزة الطرد المركزي، ولا نعرف أين يوجد 408 كيلو جرامات من اليورانيوم، وإذا ما خصب هذا اليورانيوم إلى مستوى أعلى من 90% فسيكون كافيًا لصنع 9 قنابل نووية على الأقل”

مبرر جديد

وعلق موسى قائلاً: “هل هذا مبرر لضرب إيران من جديد أم أن الضربات الأمريكية لم تحقق كامل أهدافها؟”، معبراً بذلك عن تساؤلات حول جدوى الإجراءات السابقة تجاه الملف النووي الإيراني

رئيس وزراء إسرائيل الأسبق يهاجم حكومة نتنياهو

وفي سياق آخر، نشر رئيس وزراء إسرائيل الأسبق إيهود باراك مقالًا حاد اللهجة في صحيفة “هآرتس”، حيث شن هجومًا لاذعًا على أداء حكومة بنيامين نتنياهو، منتقدًا المبالغات الرسمية في تقييم نتائج الحرب الأخيرة ضد إيران.

وأكد إيهود باراك في مقاله، اليوم الأحد، أن الهجوم الأمريكي لم يدمر البرنامج النووي الإيراني، بل أسفر فقط عن تأجيله لأشهر معدودة، محذرًا من أن التهديد الإيراني لا يزال قائمًا.

وأوضح باراك أن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وبنيامين نتنياهو، التي زعمت أن إيران “أُعيدت سنوات إلى الوراء”، تتناقض مع الواقع على الأرض، مشيرًا إلى أن الدور الأمريكي كان حاسمًا في تنفيذ الهجمات، لكنه لم يُحقق الهدف المعلن.

انسحاب ترامب من الاتفاق النووي

وعلى الصعيد السياسي، اعتبر رئيس وزراء إسرائيل الأسبق أن انسحاب إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الاتفاق النووي عام 2018، بدعم من نتنياهو، شكّل “خطأً إستراتيجيًا فادحًا” مكّن إيران من التحول إلى دولة على عتبة التسليح النووي.

وكشف أن طهران لا تزال تحتفظ بأكثر من 400 كيلو جرام من اليورانيوم المخصب، وهي كمية كافية لصناعة ما يصل إلى عشرة رؤوس نووية، إلى جانب امتلاكها أجهزة طرد مركزي متطورة وخبرات علمية واسعة.