بدأ المؤتمر الصحفي لمسرحية “الملك لير” التي يشارك في بطولتها الفنان القدير يحيى الفخراني، وذلك على خشبة المسرح القومي في وسط البلد.

اقرأ كمان: المخرج يسري نصر الله يدافع عن هند صبري بعد تعرضها للهجوم
وخلال المؤتمر، استذكر الفنان يحيى الفخراني صديقه العزيز الفنان الراحل أشرف عبد الغفور بكلمات مؤثرة، حيث قال: “الناس مفتقدة أشرف عبد الغفور، لكنه ترك لنا فنانة عظيمة اسمها ريهام، أشرف كان إنسانًا نادرًا، لم تسمع عنه مشكلة أو تجد له غلطة، وكان مثالاً للخُلُق، رحمه الله وأسكنه فسيح جناته.”
جاءت كلمات الفخراني تعبيرًا عن تقديره الكبير للفنان الراحل، وأكد على الأثر الإيجابي الذي تركه في الوسط الفني وبين زملائه.
تفاصيل المؤتمر الصحفي لمسرحية الملك لير
ومن المقرر أن يشهد المؤتمر حضور عدد من أبطال وصُنّاع العمل، إلى جانب الدكتور أيمن الشيوي، مدير المسرح القومي، الذي سيتحدث خلال المؤتمر عن أهمية عودة هذا العرض الكلاسيكي إلى خشبة المسرح القومي، واستعراض الرؤية الفنية الجديدة للفرقة، بالإضافة إلى الإعلان عن مواعيد العروض الرسمية وخطة تقديم العمل للجمهور خلال الموسم المسرحي المقبل.
ويشارك في بطولة المسرحية، إلى جانب الفنان يحيى الفخراني، مجموعة من الفنانين البارزين، منهم: الفنان طارق الدسوقي، الفنان عادل خلف، الفنان تامر الكاشف، الفنانة ريم عبد الحليم، الفنان طارق شرف، الفنان محمد العزايزي، والفنان محمد حسن، ويتولى إخراج العرض المخرج شادي سرور.
التجسيد الثالث لمسرحية الملك لير
ويُعد هذا العمل هو التجسيد الثالث لمسرحية “الملك لير” للنجم يحيى الفخراني، حيث قدمها لأول مرة على خشبة المسرح القومي عام 2001، ثم أعاد تقديمها في نسخة للقطاع الخاص عام 2019، وحققت كلتا النسختين نجاحًا لافتًا، كما تم عرضهما في عدد من الدول الأجنبية من بينها أمريكا، إنجلترا، واليابان.
من نفس التصنيف: رضوى الشربيني لشيرين عبد الوهاب: “تجاوزي كل هذا، فأنتِ أقوى”
وتُعتبر الفنانة ريهام عبد الغفور هي الوحيدة التي شاركت في النسختين السابقتين بجانب الفنان يحيى الفخراني، حيث جسدت دور “كورديليا” الابنة الصغرى في نسخة 2001، ثم قدّمت شخصية “ريجن” الابنة الوسطى في نسخة 2019.
أحداث مسرحية الملك لير
تتناول المسرحية، التي تُعد من روائع الكاتب العالمي ويليام شكسبير، قصة الملك لير الذي يقرر تقسيم مملكته بين بناته الثلاث بناءً على مدى حبهن الظاهر له، وعندما ترفض ابنته الصغرى مجاملته، يُقصيها من الميراث، لتبدأ سلسلة من الأحداث المأساوية التي تنتهي بانهيار العائلة وفقدان الملك لكل شيء.
وتسعى فرقة المسرح القومي من خلال إعادة تقديم هذا العمل الكلاسيكي إلى تعزيز حضور المسرح الجاد، وإعادة إحياء النصوص العالمية برؤية مصرية معاصرة تجمع بين العمق الأدبي والطرح الإنساني المؤثر.